الكوكب المراكشي.. من بطل “الكاف” 1996 إلى قسم “المظاليم”
غادر رسميا فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، القسم الثاني من الدوري الاحترافي، نحو قسم الهواة، بعد هزيمته نهاية الأسبوع الماضي بعقر داره بهدف لصفر أمام جمعية سلا الذي ضمن صعوده لقسم النخبة لحساب الجولة 29 ما قبل الأخيرة من بطولة القسم الثاني.
مغادرة ممثل مدينة النخيل نحو بطولة الهواة جاء بعد سلسلة نتائج سلبية، إذ انهزم في 15 مناسبة وتعادل في 9 ولم يتمكن من تحقيق الانتصار سوى في 5 مباريات،حيث واستقبلت شباكه 39 هدفا، كصاحب أضعف خط دفاع على مستوى بطولة القسم الثاني.
وشكل نزول الكوكب المراكشي، صدمة لدى أنصاره ومحبيه والمهتمين بالشأن الكروي المغربي، نظراً لتاريخ العريق للفريق الملقب ب “فارس النخيل”، حيث تتوفر خزائنه على لقب كأس الاتحاد الإفريقي نسخة 1996 بقيادة المدرب عبد القادر يومير حيث فاز في النهاية على النجم الساحلي التونسي.
كما أنه حائز على بطولة الدوري المغربي في مناسبتين 57/58 و91/92 وكان قاب قوسين أو أدنى من الظفر بألقاب أخرى في بعض المناسبات، كما تحتفظ ذاكرة المراكشين بمشاركة مشرفة في دوري أبطال العرب، حيث شارك فيه في 3 مرات (1988،1989، 2000).
الكوكب المراكشي الذي أنجب العديد من كبار لاعبي كرة القدم المغربية ، حظي بشرف التتويج بلقب كأس العرش الذي يعتبر أغلى الكؤوس المغربية في 6 مناسبات وكان له السبق بالفوز به في 3 مرات متوالية أعوام 63/64/65.
.
ويبدو أن فريق الكوكب المراكشي أدى غاليا ثمن مجموعة من الإكراهات والصعوبات التي حالت دون عودته إلى مكانته الطبيعية بين الكبار، ولعل أبرزها الصراعات الداخلية بين أعضائه، إضافة الى سوء التسيير والتدبير الدخل الفريق في أزمة مالية خانقة، كانت من أبرز الأسباب التي عجلت برحيل الـ KACM نحو قسم المظاليم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية