الطريق إلى المونديال.. يوسف النصيري لاعب تشبث بفرصته لآخر لحظة
ظل صامدا متشبثا بفرصته لآخر لحظة، آمن بقدراته وحظوظه حتى فاز بمقعد له في المونديال، يوسف النصيري النجم الذي يطمح إلى أن يكون عند حسن ثقة رونار.
ولد النصيري في فاتح يونيو 1997 بمدينة فاس، بين دروب العاصمة العلمية نشأ وترعرع على حب كرة القدم، بدأ مشواره في اللعبة مع فريق المغرب الفاسي قبل الانضمام إلى أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ونال تكوينه.
كخطوة إلى الأمام، انتقل النصري سنة 2015 إلى فريق ملقا الإسباني على سبيل الإعارة، وسرعان ما اقتنع مسؤولو النادي الإسباني بموهبته وقرروا شراء عقده سنة 2016، لعب لفترة في الفريق الرديف وسرعان مات تصعيده في ذات السنة إلى الفريق الأول.
في موسم 2016-2017، لم ينجح في تقديم الكثير لفريقه إذ خاض 25 مباراة وسجل هدفا واحدا فقط، في حين تم استدعاء للمشاركة في مع المنتخب الوطني في كأس أمم افريقيا ونجح في تسجيل هدفه الأول في مسيرته رفقة الأسود أمام منتخب الطوغو.
تألق النصيري خلال موسم 2017-2018، وقدم مردودا طيبا مقارنة بالموسم الماضي، إذ كان ضمن التشكيلة الرسمية في العديد من المبارياته بعدما شارك في 26 مباراة وسجل 5 أهداف، إلا أنها لم تكن كفيلة بإبقاء ملقا في قسم الأضواء.
رونار تمسك بالنصيري وقرر منحه فرصة التواجد بكأس العالم بعدما كان ضمن خانة الاحتياطيين، بات الآن ضمن اللائحة الرسمية المشاركة في كأس العالم روسيا، والنصيري سيقاتل وسيحاول اثبات أحقيته في التواجد مع المنتخب إن منحت له الفرصة لذلك.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية