الطريق إلى المونديال.. قصة حكيمي الذي أثبت نفسه بين الكبار

هو شاب بدأ من القمة، نشأ و ترعرع في إسبانيا ورغم ذلك اختار تمثيل المنتخب الوطني، أشرف حكيمي الذي دخل التاريخ كأول عربي يلعب ويسجل مع ريال مدريد .

ولد حكيمي في الرابع من نوفمبر 1998 بمدريد من أبوين مغربيين، دخل لأكاديمية ريال مدريد  سنة 2006 عن عمر 8 سنوات، لفت انظار المسؤولين بسرعته ومهارته العالية، وتدرج في فئات الأكاديمية حتى أتى اليوم الذي سيظهر فيه أول مرة مع الفريق الأول للملكي والتي كانت أمام فريق اسبانيول، وبخصوص هذا اللقاء قال حكيمي، أن زيدان اتصل به ليلة المباراة وأخبره بأنه سيشارك أساسيا، مطالبا إياه بالحفاظ على هدوءه خلال المباراة، مشيرا الى سعادته الكبيرة بخوضه أول لقاء له  مع الفريق الأول مؤكدا على انه لن ينسى تلك الليلة.

وكان قد قدم حكيمي مستوى جيد في ذلك اللقاء  خاصة من الناحية الهجومية، بفضل عرضياته المميزة وسرعته في الارتداد، ليساهم بفوز فريقه و يترك انطباعا جيدا للجماهير، بحكم صغر سنه والذي لا يتجاوز 18 سنة انذاك، وكانت موهبة حكيمي قد نالت ثقة واستحسان زيدان، بعدما رحب ببيع البرازيلي دانيلو والإعتماد عليه بديلا لكارفخال كما وعده بإشراكه  في حال عدم جاهزية الاسباني.

ليتعرض أفضل ظهير أيمن في العالم لوعكة صحية على مستوى القلب، ليقوم زيدان بإقحام حكيمي، لعب مع الميرنغي في الليغا و دوري الأبطال، أظهر مستوى جيد في لقاءات و تواضع في أخرى بحكم صغر سنه و عدم تجربته، ولكن جماهير الريال لم تشكك أبدا في قدراته ورأت فيه مستقبل الفريق في هذا المركز.

شارك في 15 مباراة رفقة ريال مدريد في مجموع المسابقات التي شارك فيها هذا الموسم مسجلا هدفين أمام كل من إشبيلية وسيلتا فيغو، ورغم ما تداولته بعض التقارير الصحافية بشأن تخلي ريال مدريد عن لاعبها المغربي، إلا أن زيدان خرج وأكد أنه لا يستبعد إعارته لفترة بهدف التمرس وكسب الخبرة ولكنه يعلم جيدا موهبة حكيمي وامكانياته ولن يفرط في نجمه الصاعد، وحكيمي الآن يملك الفرصة لإقناع زيدان، ويتثبت له أيضا أنه ورغم صغر سنه، فهو لاعب دولي مغربي سيكون من الركائز الأساسية  في تشكيلة الناخب الوطني هيرفي رونار بمونديال روسيا.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى