الصحافة الجزائرية تتغاضى عن خبر فوز المغرب بتنظيم كأس العالم وأقلية تشاركه بتحفظ- صور
فرض فوز المغرب مع إسبانيا والبرتغال، نفسه على العالم، في الساعات الماضية، كحدث كان الأبرز واستحق التداول على نطاق واسع وفي جميع وسائل الإعلام، سواء المختصة أو الشاملة.
وفي خضم الاهتمام الطبيعي والتداول المنطقي لخبر فوز المغرب مع جاريه الأوروبية، بشرف تنظيم كأس العالم 2030، كحدث تاريخي يستحق التوقف عنده والاهتمام، كان تفاعل الإعلام الجزائري متحفظا، بين تجاهل لأغلبية المنابر، وتناول الأقلية للخبر دون إبراز كبير للإنجاز التاريخي للمغرب، كثاني بلد عربي وإفريقي ينال الشرف.
وفضلت عينة كبيرة من الصحافة الجزائرية التغاضي عن الإنجاز المغربي التاريخي، وعدم تناوله، في محاولة لحصر المعلومة، رغم انفجار العالم بتداولها، وبلوغها إلى علم المتتبع وغير المهتم على حد سواء.
واختارت الفئة المعنية التعامل كأن شيئا لم يحدث، غير راضية على تناول الخبر الذي يزكي التفوق العظيم للمغرب على الجزائر، خاصة بعد الانتصار الأخير في تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، مكتفية بنقل دعم اللاعب، رياض محرز، لترشح الجزائر لاحتضان كأس العالم 2034.
في حين، شاركت بعض المنابر الجزائرية، خبر ظفر المغرب مع إسبانيا والبرتغال بتنظيم كأس العالم، مع إشراك اهتمام السعودية بتنظيم نسخة 2034 من كأس العالم.
ونال المغرب مع إسبانيا والبرتغال، تنظيم كأس العالم 2030، بعدما أفاد الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن الملف الثلاثي المشترك كان المرشح الوحيد لاحتضان المونديال، وجرى اختياره لما يحظى بها من إمكانياته وإغراءات على مستوى الإضافة المرتقبة، خاصة وأنها النسخة الأولى غبر التاريخ التي ستمزج بين قارتين مختلفتين.