الرجل الذي أيقظ “التانغو” من جديد
محمد مراد خيطا
بعد نكسة مونديال روسيا، اتجه الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم إلى إقالة خورخي سامباولي بعد سلسلة من النتائج السلبية إنتهت بالإقصاء من ثمن نهائي كأس العالم أمام فرنسا،حينئذ تم تعيين ليونيل سكالوني مدربا مؤقتا لمنتخب الأرجنتين لإعادة بناء جيل جديد قادر على المنافسة على الألقاب.
و منح سكالوني ثقة كبيرة للاعبين الشباب،حيث قام بتغيير جدري في أسلوب لعب التانغو معتمدا على خطة هجومية بامتياز تقتضي الضغط العالي والتحركات السريعة كما اهتم بتطوير الجانب المهاري للاعبين.
و منذ توليه منصب المدرب، تمكن سكالوني من العودة إلى منصات التتويج عبر بوابة كوبا أمريكا عام 2021 في عقر دار البرازيل، تلاها مونديال قطر 2022 والذي أبان الأرجنتين على علو كعبه بالتتويج بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود على المنتخب الفرنسي في ركلات الترجيح، و أكدسكالوني على عبقريته بالفوز على أبطال أوروبا في الفيناليسيما، ويتعلق الأمر بالطاليان حينما دك زملاء ميسي شباك دوناروما بثلاثية نظيفة، قبل أن يعانق التانغو الكوبا من جديد على أرض العم سام في مباراة انتهت بهدف يتيم أمام كولومبيا.
و لا يزال سكالوني في بداية مسيرته التدريبية، حيث أن ما حققه حتى الآن يُبشر بمستقبل واعد، في ظل كل الإمكانيات التي يملكها لكي يصبح أحد أفضل مدربي كرة القدم في التاريخ.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية