الجمهور غاضب على الرجاء
أعلنت فصائل مشجعي فريق الرجاء البيضاوي “كورفا سود”، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم ،الجمعة فاتح دجنبر، على الساعة الثالثة زوالا امام مقر النادي بالوازيس بالدار البيضاء، حسب ما نشرته الصفحة الرسمية لانصار فريق الرجاء البيضاوي green boys وUltras Eagles على الفايسبوك.
وحسب الإعلان، فقد جاء قرار تنظيم الوقفة بعد تصفية الأجواء عودة جماهير فريق الرجاء البيضاوي جنبا الى جنب، والوعد الذي قطعته على محبي الفريق الأخضر بتوليها تحرير النسر الأخضر من أيادي المفسدين على حد تعبيرهم.
وقد توجه الإعلان أولا برسالة إلى جماهير الرجاء، بكون الوضع الحالي للفريق يتطلب أولا الالتفاف وراء الصوت الواحد، لأن ازمة الرجاء أتت نتيجة تطاحنات وتفرقة الجماهير بمجرد اختلافها في الأراء، و تعلقها ببعض الأسماء بدل النظر الى مصلحة الفريق.
كما تطرق الإعلان إلى شقين يلخصان أسباب الوقفة، أولا الشق الخاص برئيس الفريق الحالي، وجاء كالتالي: “كل من ينبض قلبه أخضرا و أبيضا ، وجب أن يطالب برحيله الليلة ، و كل من يحاول أن يغطي فشله و عدم أهليته لرئاسة فريق من حجم الرجاء أو يدعمه لمجرد أنه ضد شخص الرئيس السابق فهو عبء على الرجاء و من العارأن ينسب نفسه لعائلة الرجاء”.
فيما ارتكز الشق التاني عن الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي محمد بودريقة، بكونه محط جدل بين أعضاء الأسرة الرجاوية، “ولا يحق لأي مشجع رجاوي أن يطعن في انتماء رجاوي آخر لمجرد اختلافهم في هذا الشأن، بين فئة ضد رجوع الرئيس السابق، لتركه الفريق يتخبط في عدة مشاكل تسييرية و مالية، و لا يحق له العبث مرة أخرى بمالية الرجاء لا من حقد شخصي أو تصفية حسابات شخصية، على حساب النادي وفئة نزيهة لا تتلقى دريهمات مقابل التأثير على بعض الرجاويين و محاولة تصويب آراءهم إلى زوايا أخرى”.
وأضاف البلاغ: “الحل الأجدر لتوحيد صوت الجمهور هو الرجوع إلى أصل لَمّنا هذا كشعب أخضر ألا و هو الولاء للرجاء و لا شيء غير ذلك، فتشبتنا ببعض الأشخاص يعني أننا نؤمن بأن الرجاء بكبرياءها وتاريخها العريق وليدة انخراط هؤلاء الأشخاص في الفريق، و هذا تقزيم واحتقار لنادي و هوية الرجاء. فلندع التهليلات بأسماء الأشخاص ولنطالب كجمهور ببدأ صفحة جديدة بأسماء جديدة بمشاريع جديدة تحظى بثقة الكل لتجنب الملاسنات والتفرقة بين الجمهور لتجد الطفيليات الجو الملائم لتتنامى”.
منصف أيت الصغير
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية