أول تعليق لجامعة ألعاب القوى بعد المشاركة “المخيبة” في أولمبياد طوكيو
أكد الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، محمد النوري، أن مشاركة العدائين المغاربة، ذكورا وإناثا في الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020 )، “لم تكن سهلة ” بالنظر للمستوى العالي للدول المنافسة.
واعتبر النوري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أمس الجمعة، بمناسبة عودة المنتخب المغربي لألعاب القوى، إلى أرض الوطن عقب مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020، أن تأهل العدائين المغاربة إلى هذا المحفل الدولي “يعد انجازا قويا ويدل على أن هناك عمل قاعدي ومستمر لكل من الجامعة والاطر التقنية والعداء والاندية والعصب الجهوية “.
وأشار إلى أن اللائحة المشاركة في أولمبياد طوكيو ضمت 15 عداء أكثر من نصفهم شباب، والذين ينتظرهم مستقبل واعد في مجال العاب القوى.
وبعد أن ذكر بتتويج العداء سفيان البقالي بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، اعتبر النوري أنه على مستوى التصنيف العالمي فالمغرب لازال يحتل مركزا متقدما على دول رائدة في مجال العاب القوى.
بدوره، قال أنس الساعي (20 سنة)، الذي يعد أصغر عداء ضمن المنتخب الوطني لألعاب القوى، إن التأهل لأولمبياد طوكيو “لم يكن بالأمر الهين”، مضيفا أن دورة طوكيو شكلت محكا لكسب المزيد من التجربة بغية إحراز الميداليات في الاستحقاقات المقبلة.
يشار أن البقالي هو العداء المغربي الوحيد الذي استطاع الصعود لمنصة التتويج، بإحرازه الميدالية الذهبية لسباق 3000م موانع لمسابقة ألعاب القوى في أولمبياد طوكيو.
ونال البقالي ذهبية السباق بعد قطعه المسافة في زمن قدره 8 د و08 ث و90 جزء من المئة، متقدما على الإثيوبي لاميشا غيرما بتوقيت 8 د و10 ث و38 جزء من المئة، فيما عاد المركز الثالث للكيني كيغن بنجمان بتوقيت 8 د و11 ث 45 جزء من المئة.
وكان العداء هشام الكروج، آخر من منح المغرب ذهبية في الألعاب الأولمبية، عندما توج في أثينا 2004 بذهيبتي 1500م و5000م .