أندية أوروبية تصادر حرية رأي لاعبيها وتعاقبهم بسبب التضامن مع فلسطين
يتواصل مسلسل تهديد ومعاقبة مجموعة من الأندية الأوروبية للاعبيها، الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي للأطفال والمواطنين الأبرياء.
وضربت مجموعة من الفرق الأوروبية حرية رأي لاعبيها عرض الحائط، عندما أصبح الأمر يتعلق بالتضامن مع فلسطين، وأشهرت ورقة التهديد والوعيد والغرامات، بينما نابت صحف أوروبية عن بعض الأندية وهاجمت اللاعبين الداعمين للقضية الفلسطينية، على غرار ما قامت به صحيفة “بيلد” الألمانية مع الدولي المغربي نصير مزراوي.
وطالبت الصحيفة الألمانية بمعاقبة مزراوي، بسبب ما اعتبرته “دعما للإرهاب”، ونادت بمنع اللاعبين الذين يشهرون على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي رسائل تضامنية مع فلسطين، من الممارسة في الدوري الألماني.
وهدد نادي ماينز الألماني بفسخ عقد اللاعب الهولندي من أصل مغربي، أنور الغازي، للسبب ذاته، وتم في خطوة أولى منعه من التدرب مع الفريق والمشاركة في مبارياته حتى إشعار آخر.
واضطر اللاعب الجزائري يوسف عطال إلى التراجع عن تدوينة نشرها، أعلن فيها تضامنه مع الشعب الفلسطيني، بأمر من فريقه نيس الفرنسي، كما طالب عمدة المدينة بطرده من الفريق بسبب موقفه الذي أعلن عنه في “بلد الحريات”.
وشنت صحف ومواقع وقنوات فرنسية هجوما حادا على الدولي الفرنسي السابق، إريك كونتونا، الذي تحول إلى السينما والمسرح بعد اعتزاله كرة القدم، بسبب نشره تدوينات يعبر فيها عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني، وصور له بقميص يحمل علم فلسطين.
وتمرد الدولي المصري محمد النني على توجيهات فريقه أرسنال الإنجليزي، ونشر تدوينة يتعاطف فيها مع الشعب الفلسطيني ويستنكر ما تقوم به القوات الإسرائيلية، وهو ما قد يعرضه للعقوبة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية