أسيدون : أزمة التعليم المغربي موضوع معقد ولايمكن اختصارها في اللغة

اعتبر الحقوقي سيون أسيدون سيادة اللغة العربية في التعليم المغربي لا غنى عنها، مشددا على أن جوهر الموضوع هو كيف يمكن توفير جميع الوسائل لإنجاحها.

وقال أسيدون، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، اليوم الأحد، إن” أزمة التعليم موضوع معقد لا يمكن اختصاره في موضوع اللغة، وأن صلب الموضوع هو ضمان حق من حقوق الإنسان الأساسية، وهو حق الأولاد والبنات سويا في تعليم يضمن للمتعلم التكوين الكفيل بضمان مؤهلات للاشتغال”.

وأوضح أسيدون أن ” النهج الحالي هو استمرار لسياسة مممنهجة تمارس منذ عقود هدفها تكوين أجيال من الرعية دون أي روح للنقد”، مؤكدا أن  ” التركيز على موضوع الفرنسة فقط لا يمكن أن يكون الباب الرئيسي في مواجهة مشكل ذي وجوه متعددة ومعقدة”.

وبخصوص انضمامه للموقعين على إعلان مناهضة قانون الاطار المتعلق بمنظومة  التربية والتكوين والبحث العلمي، والذي بات يعرف بقانون ” فرنسة التعليم”، كشف أسيدون أنه تلقى اتصالا من عبد الصمد بلكبير، قبل أيام، يدعوه فيه لالتحاق بالموقعين على البيان الأول للمجموعة، حيث بعث له بلكبير نص البيان للاطلاع عليه، “غير أن بلكبير لم يعد الاتصال بي لمعرفة رأيي في الموضوع” يوضح أسيدون.

وفي سياق متصل، يستعد مؤسسو جبهة مناهضة  القانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي، والتي تضم أكاديميين ومثقفين وسياسيين، وعللا رأسهم عبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ومولاي امحمد الخليفة،  القيادي الاستقلالي، لاجتماع ثان لترتيب الخطوات العملية الممقبلة لتفعيل المبادرةن كما سيتم تنظيم ندوة صحافية للإعلان الرسمي عن المبادرة  ومواقفها.

 

 

 

 



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى