أبو حفص: جعل “صائد الساحرات” بطل تشجيع على الفوضى

بعد الضجة التي أثارها شاب في مدينة سلا، والذي فضح سحر وشعوذة سيدة بذات المدينة، وهو الذي بات يعرف إعلاميا بـ”صائد الشوافات”.

هاجم محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف لدى العامة بأبو حفص، في تدوينة له على حسابه الشخصي بفايسبوك، “صائد الساحرات”.

وقال رفيقي: “محاورة وتقديم صائد الساحرات بصفة بطل تشجيع على الفوضى والحسبة وقضاء الشارع والمحاكمات الشعبية، تشجيع على خرق القانون وتحريض على كل من ارتكب ما يراه الآخر مخالفة أو جريمة أو منكرا”.
وأضاف أبو حفص: “لا نتسغرب إن شجعنا مثل هذا التصرف الأرعن أن يقوم آخر بتصوير النساء اللواتي يلبسن لباسا يراه غير لائق، وأن يشهر بهن على اليوتوب والفايسبوك، وأن يقوم آخر بتصوير العشاق وهم يسترقون قبلة على ضفة شاطيء أو بين اشجار غابة أو داخل سيارة، وأن يقوم آخر بتتبع من يرتاد دور الدعارة فيشهر به على رؤوس الأشهاد، وسيكوىن كل هؤلاء أبطالا تحتفي بهم هذه المواقع وتسوقهم حماة للدين وغيورين على الطهارة والشرف”.

أردف المعتقل السابق على خلفية ما يعرف بالسلفية الجهادبة: “لكن، تخيل معي كم من الكوارث الاجتماعية، وكم من البيوت ستخرب، وكم من أسرار الناس ستفضح، وكم من يمين الطلاق سيقع، وكم من جرائم الشرف سترتكب، وكم من أبناء سيلحقهم الضرر، وكم من عقد نفسية ستنشأ”.

أبو حفص زاد قائلا في نفس التدوينة: “لا أشجع السحر ولا الشعوذة، وأعتبر شيوع هذه الممارسات أحد الأوجه القبيحة للتخلف، لكن القانون والقانون وحده من له حق التعامل مع الظاهرة، أما تصوير الممارسين والتشهير بهم، فهو جريمة قانونية، فضلا عن كونها جريمة شرعية واضحة لكل أصول الستر وحسن التعامل مع المخالف”.

وختم محمد رفيقي تدوينته بـ”أما الاحتفاء بذلك المشهر ومحاورته إعلاميا، فأقل ما يمكن أن يقال أن هذه دعششة فكرية، و هو أمر ليس بغريب على هؤلاء المحتفين، ولا خارج عن عاداتهم، مقرف”.


هـام للمغاربـة.. بلاغ جديد من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى