خبير مغربي يؤكد على ضرورة أخذ الجرعة الثالثة ويحذر من دخول المسنين للإنعاش

قال مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح ضد كوفيد-19، إن الحالات الأخيرة التي دخلت إلى أقسام الإنعاش بالمغرب بسبب كورونا، أغلبيتهم الساحقة كانوا غير ملقحين، أو لم يكملوا التلقيح أو مرّ على تلقيحهم بالجرعة الثانية، خمسة أشهر.

وأوضح البرفيسور سعيد عفيف خلال حلول ضيفا على النشرة المسائية للقناة الثانية “دوزيم” أمس الأحد، أنه مع انتشار المتحور “أوميكرون” بعدد من الدول الإفريقية، أصبحت الجرعة الثالثة ضرورية بالنسبة للأشخاص الذي مر على تلقيحهم بالجرعة الثانية 5 أشهر.

وتابع سعيد عفيف، أن “الجرعة الثالثة ضرورية خصوصا لدى الأشخاص المسنين، حيث أن نسبة الذين تلقوا اللقاح ضد كورونا والمتراوحة أعمارهم بين 60 و64 سنة يشكلون 21 في المائة، أما الأشخاص الملقحون والذين يتجاوزون 65 سنة فهم يشكلون فقط 27 في المائة، وهؤلاء المسنين معرضين للخطر ومهددين بالدخول إلى أقسام الإنعاش في حالة إذا وصلت الموجة الوبائية الموجودة حاليا في أوروبا أو في دول أخرى، الأمر الذي سيزيد من الضغط على المنظومة الصحية ببلانا، وهو ما لا نريده”، يقول المتحدث ذاته.

وقال سعيد عفيف ” اللقاح موجود ومتوفر بالمغرب حيث أن مخزون اللقاح يتجاوز حاليا 13 مليون جرعة وهو مجاني بقرار الملك محمد السادس، كما أن المغرب يستعد لتصنيع لقاح كورونا، إذن فلا بد أن نتحلى بالروح الوطنية وأن نفكر في صحتنا جميعا”.

وخلص سعيد عفيف إلى أن ” التلاميذ البالغون 12 سنة فما فوق أعطوا للجميع درسا في التلقيح ضد كورونا، حيث أن أكثر من مليوني تلميذ (ة) و590 ألف استفادوا من التلقيح، رغم أن هذه الفئة لا تعرف حالات خطيرة مثل البالغين”.

جدير بالذكر، أن اللجنة بين وزارية لتتبع كوفيد، قررت تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة المغربية، لمدة أسبوعين، ابتداء من يوم غد الإثنين 29 نونبر 2021 على الساعة الحادية عشرة ليلا و 59 دقيقة.

وأفادت اللجنة ذاتها، أن هذا القرار يأتي جراء التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 “أوميكرون”، خاصة في أوروبا وإفريقيا، ومن أجل الحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال محاربة الجائحة وحماية صحة المواطنين.

وأضاف البلاغ ذاته، أنه سيتم تقييم الوضع بشكل منتظم من أجل تعديل الإجراءات الضرورية، عند الحاجة.

وكانت السلطات المغربية، قررت، على إثر الأخبار المتعلقة بظهور متحور جديد وخطير بجنوب إفريقيا، حظر الولوج إلى التراب الوطني على مواطني هذا البلد وعدد من البلدان الأخرى في جنوب القارة، وكذا على المسافرين القادمين من هذه البلدان أو العابرين لها.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن الأمر يتعلق ، فضلا عن جنوب إفريقيا ، بكل من بوتسوانا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وزيمبابوي.

ويأتي هذا القرار في إطار التدابير المتخذة للحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال تدبير جائحة كوفيد-19 ، ومواجهة تدهور الوضع الصحي في بعض البلدان.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى