تفاصيل مقتل طفل على يد والدته بطنجة

كشف مصدر مطلع لـ “سيت أنفو”، أن والدة الطفل الذي عثر عليه صباح اليوم الاثنين، مرمية بمنطقة العوامة نواحي مدينة طنجة، أوهمت الجيران وعائلة زوجها بأن ابنها البالغ من العمر 11 سنة، قد اختفى عن الأنظار، وذلك يوم الأربعاء الماضي.

وأكد قريب الضحية، أن الأم ظلت تبكي وتتحسر عن ابنها، الذي قتلته داخل حمام منزلها، وقامت برمي جثة داخل كيس بلاستيكي بمنطقة العوامة نواحي مدينة طنجة، لإخفاء معالم هذه الجريمة النكراء، أمام الجيران وأفراد عائلتها، لإيهامهم بأن فلذة كبدها تعرض لعملية الاختطاف.

وأوضح المصدر نفسه، أن والدة الضحية بالفعل نجحت في تأليف قصة اختفاء ابنها، لدرجة أن الساكنة تعاطفت معها وتم نقلها إلى المستشفى جراء تعرضها لنوبة عصبية.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أعلنت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، أوقفت اليوم الاثنين، سيدة تبلغ من العمر 43 سنة، متزوجة وأم لأربعة أطفال، وذلك للاشتباه في تورطها في واقعة الضرب والجرح المفضي إلى الموت المقرون بإخفاء معالم جثة ابنها البالغ من العمر 11 سنة.

وأوضحت المديرية في بلاغ لها، أن مصالح الأمن الوطني كانت قد توصلت بتاريخ 29 ماي المنصرم ببلاغ بحث لفائدة العائلة من قبل والد الطفل الضحية، قبل أن تقود التحريات إلى العثور على جثته صباح اليوم في حالة تحلل على مستوى الطريق الدائرية بمنطقة العوامة بمدينة طنجة.

وأضاف البلاغ أن الأبحاث والتحريات أظهرت أن المشتبه فيها عمدت إلى دفع الضحية في حوض حمام المنزل، مما تسبب في وفاته نتيجة مضاعفات السقوط، قبل أن تعمد إلى حمل جثته على متن سيارتها والتخلص منها بمنطقة العوامة، وهي المعطيات التي تم توثيقها من خلال استغلال تسجيلات كاميرا للمراقبة بمدخل منزل العائلة.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم وضع المشتبه فيها رهن تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى