فوضى واكتظاظ.. إقبال المغاربة على الشواطئ يضاعف خطر انتشار “كورونا” وخبير يدق ناقوس الخطر

مع ارتفاع درجة الحرارة بمختلف مدن المملكة وإعلان تخفيف إجراءات الحجر الصحي، قصدت شريحة مهمة من المغاربة الشواطئ، علهم يجدون فيها متنفسا بعد أشهر طويلة من الحجر المنزلي.

مشاهد مقلقة رصدتها عدسات نشطاء الفيسبوك، من شواطئ شهيرة بالمغرب، أبرزها شاطئ “عين الذياب” وسط الدار البيضاء، الذي يعد قبلة متميزة لـ “البيضاويين”، كونه الأقرب لهم، حسب رأيهم.

التباعد الاجتماعي في الشواطئ وفق معطيات حصل عليها موقع “سيت أنفو”، “منعدم”، الجميع يسبحون في مكان واحد، اللهم بعض المصطافين، الذين يفضلون أوقات الصباح الباكر، للسباحة والاستمتاع بمياه البحر.

أما بالنسبة للمظلات الشمشية، يحاول أصحابها حسب ما عاينه الموقع، الحفاظ على تباعدها عن باقي المصطافين، مع ارتدائهم الكمامة في حال إكتفائهم بالاستمتاع بالبحر دون السباحة.

وحول إمكانية انتقال الفيروس عبر الشواطئ، رد مولاي مصطفى الناجي، الاختصاصي في علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في تصريح لـ “سيت أنفو”، قائلا: “بالطبع في حال عدم احترام شروط التباعد الجسدي؛ إذا وجد شخص مصاب فقد تتسبب إفرازاته في نقل العدوى للأخرين”.

ويرى الناجي، أن هناك بعض التراخي في الحذر من فيروس “كوفيد 19″، من قبل المغاربة، مشددا بالقول: “الفيروس لا زال بيننا ومشاهد الاستهتار مُقلقة”.

واعتبر الخبير نفسه، أن قرار السلطات بتخفيف إجراءات الحجر الصحي، “لا يعني أننا تغلبنا على الوباء، بما أن اللقاح المضاد غير موجود فلا يسعنا سوى احترام التدابير الوقائية”.

 

 

 

 

 



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى