يوميات أوزبكستان.. يوم قبل أول ظهور لأسود القاعة في مونديال الفوتسال وبداية توافد الجماهير المغربية

بدت العاصمة الأوزبكية طشقند، وكأنها تعتاد على ضيوفها، أو بالأحرى، ضيوفها من يعتادونها، مدينة بسيطة الحياة، نظيفة المرافق، ومتقدمة من ناحية الإمكانيات المتوفرة.

بالموازاة مع الحياة البسيطة في طشقند، بدأ حسّ الجماهير المغربية يصل المدينة القابعة في شرق أوزبكستان، وفود تتوالى على العاصمة، واللونين الأحمر والأخضر يظهران بين الفينة والأخرى، على لباس كل مواطن يجوب شوارع المدينة بفخر الانتماء للمغرب.

هنا وهناك، نصادف مناصرين، بعضهم تظهر عليهم الدهشة من المدينة التي خالفت ما تصوره، وآخرون لا يعنيهم محيطهم بقدر ما يعنيهم دعم المنتخب المغربي ومناصرته أينما حلّ وارتحل.

في اليوم ذاته، الأحد 15 شتنبر، أجرى المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، حصته التدريبية الأخيرة، قبل مواجهة طاجكستان، غدا الاثنين، برسم الجولة الأولى من المجموعة الخامسة بكأس العالم للفوتسال بأوزبكستان.

الحصة التدريبية للمنتخب المغربي للفوتسال، جرت في قاعة ثانوية، في ظل انشغال القاعة الرسمية بالمباريات المقامة عليا في باقي المجموعات.

ظهرت المجموعة متفائلة منبثقا منها الحماس والرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية، بداية بالموسيقى الحماسية التي كانت تهز الحافلة، إلى الابتسامة في وجهوهم ونظرات الثقة والتصميم على بلوغ الهدف وإسعاد المغاربة بإنجاز تاريخي.

تصريحات اللاعبين كانت إيجابية، وعلى غرار هشام الدكيك، يؤكدون على صعوبة المباراة الأولى التي ستكون أمام طاجكستان، مع الإقرار بأن الهدف هو بلوغ النهائي وتحقيق اللقب.


المغرب يستعد لحذف “الساعة الإضافية” مع اقتراب رمضان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى