يوميات أوزبكستان.. الإصابة تصطاد نجما جديدا ومقابل الحسرة رغبة في حسم التأهل على حساب بنما

على غرار الأيام الماضية، تستمر العاصمة الأوزبكية طشقند، في احتضان ضيوفها من المغاربة، حياة يتعود عليها كل قادم أو منتم للمملكة الشامخة في الشمال الغربي من إفريقيا.

بالموازاة مع المدينة وجمالها المباغت للتوقعات، يتبين أن محنة المنتخب المغربي للفوتسال في أوزبكستان، تتمثل في الإصابات، كتعويذة تلازم هشام الدكيك الذي يفقد من حين لآخر لاعبا بارزا في صفوفه.

بعد يوسف جواد وبلال البقالي، تأكدت نهاية مشوار اللاعب، عثمان الإدريسي، جراء الإصابة التي تعرض لها أمام طاجكستان، في خبر اتضح أنه عكّر صفو الدكيك، الذي صرح في الندوة الصحافية، بأن غيابه يبقى مؤثرا، بيد أنه الهدف هو محاولة تعويضه وإيجاد الحلول لتحقيق الانتصارات في المباريات القادمة.

جرت الحصة التدريبية بحضور اللاعبين المتاحين، كما تواجد الإدريسي، الذي ظهرا مستندا على عكاز للتنقل، ومتابعة زملائه وهم منكبين في التحضير لمواجهة بنما.

الحسرة كانت بادية على الإدريسي الذي ظل منزويا في مكان جالسا على كرسي خشبي، وممدا قدمه المصابة الملفوفة بالضمادات، وماسكا بعكازه، ناقلا له بقبضته التي تعصر القطعة المعدنية، حجم الأسف والحزن على نهاية مشواره في المونديال، وعدم قدرته على مشاركة زملائه المغامرة العالمية.

الظروف والمتغيرات، دائما ما يفرضان نفسيها على أي وضع، ويغيران الأحداث ويضربان الحسابات عرض الحائط، الأهم هو التمسك بتحقيق الهدف، والإيمان به، لاجتياز كافة التحديات، وهو ما شدد عليه هشام الدكيك، والقائد، سفيان المسرار، اللذان أجمعا على ضرورة الانتصار في الاختبار المقبل أمام بنما، وضمان التواجد في الدور القادم من المونديال، قبل الاصطدام بالبرتغال في الجولة الأخيرة من المجموعات.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى