اليزيدي مخاطبا وهبي: تهاجمنا بسبب عدم التجاوب مع طلباتك الإلتحاق بـ”الأحرار”

قال القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الرحمان اليزيدي، أن “نتائج إنتخابات مكتب جهة طنجة تطوان الحسيمة هي تعبير عن تجاوب الأحزاب مع خطاب صاحب الجلالة بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الحالية الذي دعا فيه إلى نبذ التجاذبات السياسوية، ولابد أن نسجل نجاح هذه الأحزاب ومنها حزب التجمع الوطني للأحرار في تشكيل أغلبية جامعة تتجاوز الخلافات الايديولوجية لخدمة مصلحة ساكنة الجهة ككل”.

وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار في تصريح لـ “سيت أنفو”،  إن مشاركة جميع الأعضاء 63 الذين يشكلون مجلس جهة طنجة في جلسة التصويت لإنتخاب المكتب الجديد والتصويت على المرشحة الوحيدة ومنح الرئاسة لحزب “البام” بإجماع كل الأعضاء  يعني بكل بساطة أن تركيبة المكتب الجديد حصلت على مباركة جميع الأحزاب وتياراتها وأعضائها بالمجلس بما فيه الرئيس المستقيل وأنصاره”.

وتابع: “هذا يعري  مقاصد متحدث مناوئ بإسم تيار معين في محاولته سرقة هذا  الإنجاز الجماعي، وعلى الخصوص إدعاء العزلة الكاذبة لحزب التجمع الوطني للأحرار رغم مشاركة هذا الأخير في الأغلبية المسيرة للجهة، وبنفس المناصب مع مراعاة دخول الحزب الثاني إلى الأغلبية في نسختها الجديدة”. في إشارة إلى تصريح عبد اللطيف وهبي القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة.

وأبرز بأنه “لقد أصبح واضحا للعيان بأن الهجومات المتكررة لهذا المتحدث بإسم تيار سياسي على حزب التجمع الوطني للأحرار وقيادته هي هجومات بالمناولة لفائدة جهة حزبية معروفة فاقدة لأية  مصداقية، وهي كذلك تعبير واضح عن غصة قديمة لديه نتيجة لعدم التجاوب مع طلباته المعلومة للإلتحاق بحزب التجمع الوطني للاحرار، وكما هو معلوم للجميع فإن نهاية هذا الأسبوع ستشهد إعلان الحزب رسميا عن  الإطلاق الفعلي لبرنامج 100 يوم 100 مدينة”.

وأردف قائلا:  “وهو برنامج للإنصات والقرب من المواطنين غير مسبوق بالمغرب شكلا ومضمونا، من الطبيعي إذا أن يدفع الخوف من نجاح هذا البرنامج بعض المنافسين السياسيين إلى إدعاء غياب التلاحم  بين قيادة حزب التجمع الوطني للاحرار والترويج له، فبعد فشل التهجم على الرئيس ثم على وزرائه ها هي السهام تتجه هذه المرة إلى إدارته وأعضاء مكتبه السياسي”.

وشدد أن الحزب “يعيش لحمة قوية بين القواعد والقيادة لم يعرف لها مثيلا من قبل، بفضل نزعة القرب وروح التواصل القويتين لدى الرئيس التي يشهد عليها  انخراطه بحيوية في برنامج لعقد عدة لقاءات مع المناضلين في اليوم الواحد في عدة جهات من الجهات الإثنى عشر إضافة إلى مغاربة العالم طيلة السنة ومنذ توليه قيادة الحزب”.

وأوضح أن “جاذبية الحزب  في منحى تصاعدى، وقد تابع الجميع الإكتساحات التي حققها حزب التجمع مؤخرا خلال الانتخابات الجزئية، ولم يكن  ذلك ممكنا لولا التجاوب الباهر للمواطنين مع منهاج العمل والمعقول الذي يجسده الرئيس عزيز أخنوش وروح الحيوية والأمل التي تنشرها المناضلات والمناضلون الشباب وإلتفاف الجميع بما فيه المكتب السياسي حول المشروع السياسي والمجتمعي للحزب ورهان 2021”.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى