وكيل اللاعبين رزقي يكشف لـ “سيت أنفو” معطيات مثيرة عن النزاعات واللاعبين الأجانب وتوجه الوداد صوب المدرسة البرازيلية – فيديو
أكد محمد رزقي، وكيل اللاعبين المعتمد من “الفيفا”، أن السبب الرئيسي في كثرة النزاعات بين الأندية المغربية واللاعبين يعود إلى غياب الحكامة الجيدة والتدبير المعقلن.
وقال رزقي في حوار مع “سيت أنفو” إن الفرق مطالبة بالتعامل مع الانتدابات وفقا لإمكانياتها المادية، حتى لا يقع تراكم في ملفات النزاعات الدولية والمحلية، كما كان الحال خلال “الميركاتو” الصيفي الأخير.
وأوضح رزقي، الذي يشغل منصب رئيس للاتحاد الوطني لوكلاء اللاعبين المغاربة، أن الأندية مدعوة اليوم إلى إنشاء لجان للتعاقدات، تشتغل وفق منظور علمي، مشيرا إلى أن بعض الفرق تعرف تواحد شخص واحد مشرف على ملف الانتدابات، قد يكتفي بمشاهدة مقطع فيديو من سبع دقائق للحكم على مستوى اللاعب.
وبخصوص مدى جودة اللاعبين الأجانب الممارسين في البطولة الاحترافية، قال رزقي: “من الصعب على الأندية بالإمكانيات المالية الحالية، التعاقد مع لاعبين أجانب من الدرجة الأولى، لكن بالبحث والتنقيب الجيد بإمكانها ضم عناصر جيدة من خارج المغرب بتكلفة أقل، وهنا يجب على الأندية أن تنوع بعض الشيء في المدارس الكروية وأن تضم لاعبين من أمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية عوض الاكتفاء باللاعبين الأفارقة”.
وبخصوص عودة اللاعبين البرازيليين إلى البطولة الاحترافية، قال رزقي إن اللاعب البرازيلي قادر على التأقلم مع أي محيط جديد، مشيدا بتعاقد الوداد مع 3 لاعبين شباب من البرازيل، وتابع: “من الإيجابي أن نشاهد لاعبين صغار السن من البرازيل في الوداد، والأهم أنهم جاؤوا من أندية كبيرة وعريقة تكوّن اللاعبين بشكل جيد”.
ونفى رزقي ما يتردد بشأن عدم قدرة اللاعبين البرازيليين أو القادمين من أمريكا الجنوبية عموما على التأقلم مع الحياة في المغرب، مؤكدا أنه وبحكم اشتغاله لسنوات في البرازيل، لمس أن اللاعبين لديهم روابط أسرية قوية، والمتزوجون منهم أول ما يصلون إلى المغرب يطالبون بالتحاق زوجاتهم وأبنائهم، وأنهم يفضلون التوصل بمستحقاتهم المالية في وقتها المحدد.
وتحدث رزقي عن معاناة وكلاء اللاعبين الذين يمارسون نشاطهم في المغرب، مشيرا إلى أن اللاعب عندما لا يحصل على مستحقاته المالية ويذهب إلى لجنة النزاعات، وعندما لا يجد الفريق السيولة المالية لأداء التزاماته تجاه اللاعب، فهذا يعني تلقائيا أن الوكيل لم يتسلم مستحقاته المالية.
وأكد رزقي أن اللاعب المغربي أصبح اليوم متواجدا في العديد من دوريات العالم، وأن الإقبال عليهم أصبح مهما، خاصة في الدوري المصري ودول الخليج وأوروبا، وفي وجهات أخرى جديدة كالهند وجنوب إفريقيا وغيرها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية