هذه أسباب خسارة الوداد البيضاوي أمام وفاق سطيف
خلفت خسارة الوداد البيضاوي أمام وفاق سطيف الجزائري، بهدف دون رد برسم ذهاب دور الربع النهائي من دوري أبطال إفريقيا، في اللقاء الذي جمعهما، مساء أمس الجمعة، بملعب 8 ماي بسطيف الجزائرية، استياء الجماهير الودادية.
وكشف عدد من الصحافيين الرياضيين المغاربة أسباب الخسارة، مؤكدين أن الفريق الأحمر في حاجة إلى مدرب كبير، لأن الفريق لم يعد يقبل بلعب أدوار ثانوية بعد فوزه بلقب عصبة الأبطال الإفريقية وكأس السوبر، ” عبد الهادي السكتيوي، ومع كامل احترامي له، لا يصلح مدربا للوداد، فتغييراته تناقش، وقراءته لأطوار المباريات تجانب الصواب أحيانا، وإصراره على بعض اللاعبين كميكاييل باباتوندي أمر غير مفهوم”.
وفيما ذهب البعض الأخر أن الخسارة أمام أولمبيك آسفي ثم وفاق سطيف الجزائري، تؤكد أن الأمور ليست على ما يرام داخل البيت الأحمر، مطالبين الجماهير الودادية بمساندة الفريق خلال مباراة الاياب، حيث أكدوا بإمكان الوداد أن يتخطى عقبة وفاق سطيف، وعليه أن يكون حذرا جدا خاصة في الجانب الدفاعي، لأن تلقي هدفا واحدا، سيجعل الفريق ملزما بتسجيل ثلاثة أهداف.
فيما نشر أحد الصحافيين الرياضيين تدوينة عبر حسابه الرسمي، كتب فيها ” لن أختلف اليوم كثيرا عما قلته في الأسبوع الماضي أو بعد كل مباراة خاضها السكتيوي مدربا للوداد الرياضي، علما بأننا وصلنا الى المحطة السادسة في مسار هذا المدرب مع وداد الأمة…. ما يجب أن يعلمه هذا المدرب، هو أنه من الصعب على جماهير الوداد العريضة تقبل أسلوب آخر، غير الذي تعود عليه مع سابقه، فوزي البنزرتي، والذي للأسف، رحل لتدريب المنتخب التونسي… الكل كان يعتقد بأن أسلوب السكتيوي هو مشابه تماما لأسلوب سلفه، كما كان يعتقد أن دور يوسف أشامي كمساعد للبنزرتي، كان ليعود بالنفع على الثنائي السكتيوي وأشامي وعلى وداد الأمة بعد رحيل المدرب التونسي وهو ما لم يحصل بتاتا في نظري….”.
وكان وفاق سطيف الجزائري قد حقق الفوز على ضيفه فريق الوداد الرياضي ، بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما، مساء أمس الجمعة، بملعب 8 ماي بسطيف، لحساب ذهاب دور الربع النهائي من دوري أبطال إفريقيا، حيث سجل هدف الفوز اللاعب السينيغالي ايسلا داودي في الدقيقة 16 في الشوط الأول.
يذكر أن لقاء الإياب بين الوداد الرياضي ووفاق سطيف الجزائري سيجرى يوم الجمعة 21 شتنبر بمركب محمد الخامس الدارالبيضاء.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
