تهميش الأمازيغية وراء حراك الريف

ربطت الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب مايجري في منطقة الريف من احتجاجات وحراكات، بتوالي أسباب الميز والتمييز ضد الأمازيغية لغة وثقافة وحضارة وهوية .

وشددت الفيدرالية في تقرير لها على وجوب احترام الخصوصيات السوسيو-ثقافية عبر تنفيذ الأحكام الدستورية التي تعتبر اللغة الأمازيغية لغة رسمية من خلال التسريع بإخراج قانون تنظيمي فاعل ومنصف للأمازيغية، واعتماد سياسات واستراتيجيات مناسبة، لإدماجها في سائر المؤسسات العمومية وخاصة ضمان استخدامها في الادارات والقضاء والاعلام والتعليم والحياة العامة.

كما طالبت بكفالة الدولة للحقوق الثقافية لأمازيغ الريف بحفظ عناصر ثقافتهم وتعزيز وحماية حقهم في صون وتطوير لغتهم وطريقة عيشهم وتقاليدهم وأعرافهم وغيرها من المظاهر الفنية والثقافية.

وأكدت الفيدرالية في تقريرها على ضمان حضور الأمازيغية ضمن قنوات وسائط الإعلام وتعبئتها للدعوة إلى إشاعة قيم التعدد والتنوع واحترام الاختلاف،والتخلي عن ضيق التماثل للانطلاق في رحابة الكونية وقبول الآخر.

ووفق بلاغ المنظمة الامازيغية، فإن ” المصالحة التاريخية والحل الشامل يتطلب التفاعل مع التوصيات المعلنة في التقرير الصادر من خلال إعطاء مدلول ملموس لمقاربة المصالحة الشاملة مع الريف بكل حمولاته الأمازيغية والتاريخية وإرثه الحضاري وعلى أساس الحماية اللازمة له،ومشاركته الفعلية في التنمية السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية”.

فاطمة الزهراء اسبيح


زخات رعدية قوية مصحوبة بالبرد مرتقبة اليوم السبت بالمغرب

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى