هيئات تنبّه لسلوكات حاطة بكرامة ضحايا الزلزال بذريعة المساعدة
نبهت جمعيات تنشط بالمجتمع المدني إلى ما وصفته بـ”ممارسات خطيرة مهينة للكرامة الإنسانية، ولأخلاقيات المساعدات الإنسانية، ومنافية للالتزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان”.
وأوضحت هذه الهيئات ضمن بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه راجت عدة صور وفيديوهات لأطفال وطفلات يتامى ويتيمات وهم-هن يتلقون المساعدات الأولية، مشيرة إلى أن “أخطر من ذلك صور تكاد تكون إباحية مع طفلات توحي بالزواج بهن، قبل وأحضان وعناق”.
ودعت الراغبين في تقديم المساعدة للضحايا، إلى “عدم نشر صور الأطفال والطفلات على مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة تأطير تقديم المساعدات للأطفال اليتامى من طرف جمعيات المجتمع المدني المختصة، وضبط دينامية المساعدة من طرف السلطات المحلية من أجل حماية الساكنة المتضررة من كل المتربصين لمآسي الساكنة”.
وشددت على ضرورة “أخذ الحيطة والحذر من الأشخاص الذين يرغبون في كفالة الطفلات والأطفال اليتامى، إضافة إلى التبليغ عن الصفحات التشهيرية بالطفلات والأطفال بمناطق زلزال الحوز”.
وشددت على أن هذه “الفاجعة الإنسانية تتطلب من جميع المنخرطين فيها التحلي بروح المسؤولية واليقظة، والعمل على ضمان حقوق جميع الضحايا، وذلك بالتبليغ في وسائل التواصل الاجتماعي عن هذه المحتويات، وتبليغ الجمعيات المختصة والسلطات المحلية والنيابة العامة بكل الأخطار التي يمكن أن تهدم هذه الموجة من التضامن”.
يشار إلى أن البلاغ وقعته ثمان جمعيات، تضم كلا من جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، و جمعية أفق للنساء، و شبكة أمان لمناهضة العنف المبني على النوع، و شبكة جمعيات حي درب غلف، والمنظمة الافريقية للأرضية المشتركة، وجمـــعيـــة اللقــاءات المتوسطـــــيـة للسينـــــما و حـقــــوق الإنســــــان، و الجمعية المغربية للبحث العلمي و التنمية MASRED، ثم جمعية التأهيل للشباب- بني ملال.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
