ناظر: المغرب يتطور على كافة المستويات ويستحق تنظيم المونديال
رضى زروق
أكد حسن ناظر، المهاجم السابق للمنتخب الوطني المغربي وهداف الوداد الرياضي وبنفيكا البرتغالي، أن المغرب استحق تنظيم كأس العالم عن جدارة، وأن نسخة 2030 ستكون مميزة وناجحة، بمعية إسبانيا والبرتغال.
وأضاف ناظر في تصريحات لـ”سيت أنفو”، أنه يعرف عن قرب الدول الثلاثة التي ستنظم المونديال، بحكم أنه عاش ومارس كرة القدم في المغرب، ثم في إسبانيا رفقة ريال مايوركا، وفي البرتغال رفقة فريقي فارينزي وبنفيكا، مشيرا إلى أن جميع هذه الدول تملك من الإمكانيات ما يخول لها تنظيم مونديال 2030.
وأوضح ناظر أن المغرب يجني اليوم ثمار العمل الجبار الذي قام به الملك محمد السادس للنهوض بالرياضة الوطنية وبكافة القطاعات الأخرى، وأضاف: “العمل الكبير الذي قام به ملكنا جعل المغاربة يثقون أكثر فأكثر في قدرة المملكة على رفع أصعب التحديات وتنظيم تظاهرات عالمية وقارية، على غرار كأس العالم للأندية وكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة وكأس إفريقيا للسيدات وغيرها”.
وأكد الدولي المغربي السابق أن المملكة راهنت بشكل كبير على الاستثمار في كرة القدم، وأنشأت مركب محمد السادس بالمعمورة، الذي يعتبر منشأة رياضية تضاهي ما هو موجود في أوروبا، إلى جانب الاعتناء أكثر بالبنيات التحتية الرياضية وإصلاح وتأهيل الملاعب، مشيرا إلى أن المغرب استفاد أيضا من إنجاز المنتخب الوطني في مونديال قطر، بوصوله إلى نصف النهائي، واستثمره بشكل إيجابي.
وأضاف ناظر في تصريحه: “يجب أن نعترف أيضا بالعمل الجيد الذي قام به فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي أصبحت نتائجه اليوم واضحة وملموسة، ففي عهده ارتقى المنتخب الأول إلى مصاف المنتخبات العالمية، وفاز المنتخب الأولمبي بلقب كأس أمم إفريقيا، وتطورت الكرة النسوية بشكل كبير، وبلغ منتخب الفتيان كأس العالم إلى جانب منتخب السيدات، وشاهدنا كيف أن الأندية المغربية تطورت بشكل كبير وصعدت إلى منصات التتويج في أكثر من مناسبة، فضلا عن تنظيم تظاهرات عالمية وقارية كبرى، آخرها كأس أمم إفريقيا 2025 والآن مونديال 2030”.
وأبرز ناظر أن ملف ترشيح المغرب كان مختلفا عن المرات الخمس السابقة، وأنه كان أقوى وأكثر إقناعا هذه المرة، مضيفا أن المملكة استفادت من الإخفاقات السابقة وعالجت مكامن الخلل.
وفي الختام، قال ناظر إن المغرب تطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وأن العمل الجاد لم يقتصر على كرة القدم أو قطاع الرياضة فقط، وإنما شمل مختلف المجالات الحيوية الأخرى، التي تنظر إليها “الفيفا” باهتمام قبل منح تنظيم المونديال لأي بلد.
وكان الملك محمد السادس، زف للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
ويمثل هذا القرار، حسب بلاغ الديوان الملكي، إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية