مونديال 2030.. لقاء البوكا والريفر قد يخدم مصالح المغرب
أبدى متتبعو الشأن الرياضي بالأرجنتين تخوفهم من تداعيات تأجيل إياب نهائي كأس الليبرتادوريس بين بوكا جونيور وريفربلايت لأجل غير مسمى، على هامش أحداث الشغب التي شهده محيط ملعب المونيمونتال.
ويخشى الأرجنتينيون أن يؤثر تأجيل نهائي الليبرتادوريس، وعدم القدرة على تأمين المباراة، إضعاف ملف الترشيح المشترك بين الأرجنتين الأوروغواي الباراغواي لاستضافة كأس العالم 2030، خاصة أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفنتينو، مستاء من ما شهده في لقاء نهائي لليبرتادوريس الذي يستقطب أنظار العالم.
وفي حال ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، في ملف مشترك سواء مع إسبانيا والبرتغال، أو مع الجارين الجزائر وتونس، فإن أقوى ملف منافس سيكون هو الثلاثي الأمريكي اللاتيني المشترك، الذي سيتأثر بأحداث نهائي كأس الليبرتادوريس، الأمر الذي بإمكانه أن يخدم مصالح المغرب ويزكي فرصته في تحقيق الحلم الذي لحقه لسنوات.
وقرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” إجراء إياب نهائي الكأس، بين بوكا جونيور وريفربلايت، أحد يومي 8 و9 دجنبر 2018، في مكان آخر خارج الأجنتين، بعدما فشلت الأخيرة في تأمين النهائي التاريخي.
وكان مقررا أن يجرى النهائي التاريخي بين بوكا جونيور وريفر بلايت السبت الماضي على الساعة 21:00، قبل أن يتم تأخيره في مناسبتين، ثم جرى تأجيله إلى الأحد الماضي في نفس الساعة، ليتقرر بعد ذلك تأجيله لأجل غير مسمى، لعدم موافقة مسؤولي بوكا جونيور على خوض المباراة لتعرض لاعبيهم لإصابات بليغة وهم في طريقهم إلى الملعب عبر حافلة الفريق.
وكانت جماهير ريفر بليت قد هاجمت حافلة بوكا جونيور قبل ساعات من الوقت الذي كان مقررا أن ينطلق فيه اللقاء، أسفرت عن تعرض عدد من لاعبي الفريق لإصابات حتمت على لجنة الكونميبول تأجيل المباراة.