منخرطان “رجاويان” يمدان يد المساعدة للطفلين
أثارت تدوينة صادرة لإحدى الناشطات بمواقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، تهم طفلين مشجعين لنادي الرجاء، غضب واستياء الرواد الذين استنفروا وأبدوا امتعاضهم من الفعل المسيء وغير الأخلاقي.
وشهدت التدوينة سالفة الذكر استهزاءا من الطفلين اللذين يشتغلان ماسحا أحذية وهما يرتديان زي الرجاء الرياضي، ناسبة نفسها إلى أنصار النادي الغريم الوداد.
وسرعان ما انهالت تدوينات التنديد والامتعاض من الإساءة المؤسفة التي لاحقت الطفلين، بمن فيهم جماهير الوداد التي تبرأت من الفتاة التي تدعي تشجيعها للفريق الأحمر، معربين عن دعمهم ومساندتهم للطفلين.
وفي المقابل، أكد المحامي والمنخرط بنادي الرجاء، عصام الإبراهيمي، في تدوينة على حسابه الخاص في الفايسبوك، أن اثنان من فعاليات الرجاء، تكفلا بتمدرس الطفلين وبمصاريفهما إلى حين بلوغهما سن الرشد، وسيتم إدماجهما في مدرسة الرجاء.