مذكرات ساحل العاج.. تعادل في ظروف مناخية قاهرة وتصرفات كونغولية غير أخلاقية

الأحد 21 يناير، تعرّف المنتخب الوطني والمغاربة عامة، على قسوة كرة القدم في إفريقيا، وما يجعلها مختلفة عن ذات اللعبة في باقي القارات، ظروف صعبة وخاصة هي التي عاشها أبناء الوطن الذين تواجدوا في ملعب “لوران بوكو” بسان بيدرو، في اليوم سالف الذكر.

على العادة في الأيام الماضية، كانت الحرارة منذرة بظروف صعبة سيعيشها المغاربة مع المباراة المقبلة أمام الكونغو الديمقراطية، التي جرى برمجتها في تمام الساعة الـ14:00 بالتوقيت، تنقلٌ مبكر ذاك الذي كان سواء للإعلاميين أو المناصرين المغاربة، إلى ملعب المباراة، من أجل حضور المواجهة الثانية لأسود الأطلس في النسخة الـ34 من كأس أمم إفريقيا 2023.

انطلقت المباراة في الموعد المحدد، حرارة مضنية للاعبين والحاضرين، نجح المنتخب المغربي في افتتاح التسجيل مبكرا، عن طريق النجم، أشرف حكيمي، مانحا العناصر الوطنية، التقدم، في النصف الأول من المباراة، بعد مجهود كبير جرى تقديمه من اللاعبين.

في الشوط الثاني، بدا العياء والإرهاق الشديدين على لاعبي المنتخب الوطني، حرارة ورطوبة استنزفتا المخزون البدني للعناصر، ما أثر على تركيزهم وجعلهم يقعون في فخ الأخطاء، إلى أن تمكن الخصم من تعديل النتيجة.

استمرت المباراة شذا وجدبا بين المنتخبين، مع محاولات أخيرة من الأسود لخطف الثاني، بيد أن البدن كان عاجزا عن تلبية ما تمليه الرغبة في التسجيل، لينتهي اللقاء بهدف لمثله، في تعادل يبقى إيجابيا للمنتخب المغربي.

بفعلهم الأخير، عزز الكونغوليون السمعة التي ترافقهم، والملاحظات التي يفصح عنها كل من عاش معهم تجارب في بلدهم، وذلك باعتدائهم على العناصر الوطنية عقب المباراة، في تصرف مخز وغير رياضي، إلى جانب بعض التصرفات غير الملائمة لصفتهم، والتي قام بها بعض إعلامييهم في حق نظرائهم المغاربة، ردود أفعال تبين وضع نسبة مهمة من الكونغوليين، على المستوى الأخلاقي.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى