ارتفاع ضحايا الاحتجاجات بالهند إلى 25 قتيلا ومئات الجرحى

ارتفعت حصيلة ضحايا المظاهرات، التي تعرفها الهند احتجاجا على قانون الجنسية الجديد، إلى 25 قتيلا ، فضلا عن مئات الجرحى.

وتوفي 16 متظاهرا في احتجاجات استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس السبت في ولاية أوتار براديش (شمال) ، لينضافوا إلى تسعة أشخاص آخرين كانوا قد لقوا مصرعهم خلال هذه الحركة الاحتجاجية المستعرة منذ حوالي عشرة أيام.

وقد نظمت مظاهرات جديدة أمس السبت في شيناي، عاصمة ولاية تاميل نادو (جنوب)، ونيودلهي وباتنا، في ولاية بيهار (شرق)، حيث أصيب ثلاثة متظاهرين بالرصاص ، بحسب الشرطة التي أكدت أنه تم إلى حد الآن اعتقال ما لا يقل عن 705 أشخاص بتهمة “القيام بأعمال عنف”.

وفي محاولة لاحتواء الحركة الاحتجاجية، قامت السلطات بفرض حالة الطوارئ وحجب الأنترنت وقطع خدمة الهاتف النقال وإغلاق المطاعم والمتاجر في عدد من مناطق البلاد.

ويسمح القانون الجديد حول الجنسية بتسهيل منح الجنسية الهندية للمهاجرين المنحدرين من دول مجاورة، باستثناء المسلمين .

ويرى معارضو هذا القانون أنه ” تمييزي ويتعارض مع دستور البلاد” ، وهو ما تنفيه الحكومة .


قرار محكمة مراكش بشأن دعوى بطمة ضد سعيدة شرف وولد الشينوية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى