لعنة المهاجمين الأجانب تلاحق الرجاء
رضى زروق
فك فريق الرجاء الرياضي ارتباطه بالمهاجم العراقي أيمن حسين، بعد مرور أقل من شهرين على انتدابه، ليواصل النادي مسلسل الانفصال عن المهاجمين الأجانب.
وقبل أيمن حسين، الذي لم يسجل أي هدف للرجاء، فسخ الفريق عقد المهاجم الغابوني أكسيل مايي، شهر شتنبر الماضي، بعد فشله في إقناع المدرب الألماني جوزيف زينباور، علما أنه سجل هدفا واحدا فقط بقميص الرجاء خلال النصف الأول من الموسم الماضي، قبل أن ينتقل كمعار إلى أولمبيك آسفي.
وأصبحت خيارات المكاتب المسيرة التي تعاقبت على الرجاء في السنوات القليلة الماضية، بخصوص جلب اللاعبين الأجانب، محط انتقاد جماهير الفريق، خاصة على مستوى خط الهجوم.
واضطر الرجاء إلى الانفصال عن المهاجم الغيني مصطفى كوياطي في عهد الرئيس السابق أنيس محفوظ، بعد جلب اللاعب من مازيمبي الكونغولي، وفك ارتباطه لاحقا بالكونغوليين كاديما كابانغو وبيني باديبانغا، بسبب فشلهما في تقديم الإضافة وهز شباك المنافسين.
ومنذ مغادرة الكونغولي بين مالانغو صوب الدوري الإماراتي، لم يعثر الرجاء على قلب هجوم أجنبي بنفس المواصفات والجودة، وصرف مبالغ مهمة على تعاقدات لم تعد بالنفع على الفريق الأخضر، بل اضطر إلى دفع مبالغ محترمة من أجل فسخ عقود مجموعة من اللاعبين الأجانب، أو لتنفيذ أحكام لجنة النزاعات.
وقبل العراقي أيمن حسين، سبق للرئيس الحالي للرجاء محمد بودريقة، أن جلب في ولايته السابقة المهاجم المصري عمرو زكي، الذي غادر بعد فترة قصيرة من انصمامه إلى الفريق، على غرار مواطنه عمرو وردة، الذي فسخ عقده هذا الموسم مع الرجاء، دون أن يلعب أي مباراة بقميص الفريق.
ويطالب جمهور الرجاء إدارة النادي بضم مهاجم كبير للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لتعويض الخصاص الحاصل في هذا المركز، بعد رحيل أيمن حسين وإصابة المهدي موهوب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية