دور الـ16.. هذه هي المنتخبات التي نجحت في الامتحان
هي المتعة الحقيقية لكأس العالم، مشاعر جياشة مختلطة بين السعادة بنشوة الفوز والحزن والألم على الهزيمة، هي مرحلة خروج المغلوب التي تعد ذروة كأس العالم، والتي لا تعترف إلا بالفوز والبقاء للأقوى.
و لكن لا ننكر أن دور المجموعات امتاز بالإثارة والدراما إلى آخر دقائق المباريات، إذ شهد تسجيل 19 هدفا في الوقت الأضافي كأعلى رقم مقارنة بالنسخ السابقة، بالإضافة للأهداف الجميلة التي شهدها هذا الدور، إلا أنه شهد مفاجآت وخيبات أمل كانت للمنتخبات العربية والإفريقية نصيب الأسد منها، المفاجأة كانت خروج بطل العالم ألمانيا، بعد المستوى الباهت لرفاق توني كروس، لتستمر بذلك لعنة بطل العالم الذي يغادر البطولة من دور المجموعات والتي وقعت في العديد من النسخ السابقة، آخرها سنة 2014 مع المنتخب الاسباني حامل اللقب سنة 2010.
فيما فشلت جميع المنتخبات العربية والإفريقية المشاركة في كأس العالم بالتأهل إلى دور 16، فهناك من لم يقدم شيء في البطولة غادر مطأطأ الرأس وسط استياء جماهيره، وهناك من ظل صامدا إلى آخر مباراة للتأهل ولكنه فشل في ذلك، وهناك من قدم مستويات جيدة ولكن الحظ عانده، كالمنتخب المغربي الذي قدم اداء جيدا وأظهر امكانيات شهد لها الجميع ولكن النتائج لم تكن في صالحه تارة لسوء الحظ وتارة اخرى بسبب التحكيم الذي ظلم الأسود بعدم اعتماده على تقنية الفيديو عند حاجة المنتخب الوطني لها
كما فشل المنتخب السنغالي في التأهل إلى الدور الثاني بعدما كانت تعقد عليه الآمال بالتأهل وتمثيل القارة السمراء، ويتأهل المنتخب الياباني الذي تساوى معه في النقاط لتلقيه بطاقات صفراء أقل من السنغال، ليرى العديد بأن القرار كان ظالما لأسود التيرانغا، لتطرح بعد ذلك تساءلات عن الكرة الافريقية ومستقبلها، وكذا مكانتها في الكرة العالمية، اذ لم يسبق لمنتخب افريقي ان غاب عن دور 16 منذ سنة 1986، والتي شارك فيها المنتخب الوطني المغربي ونجح في التأهل إلي الدور 16 بمونديال المكسيك.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية