في خطوة خطيرة.. جماهير الترجي تستفز المغاربة

تبقى كرة القدم اللعبة التي توحد الشعوب، تصادق بين الغُرباء وتزرع فيهم خصال التسامح والتنافس الشريف، هي رياضة وُجدت لتُقرب بين كل بعيد بآخر، هي عالما لوحدها توحد الجميع دون عنصرية، من شتى الأعراق والثقافات، تحت عشق اللعبة  سواء كلاعب أو كمشجع.

التعصب هو إحدى ميزات كرة القدم، يجعل المرء يعشق الفريق الذي يحبه حتى النخاع، لا يرى غيره، وتجده خلف تلك الألوان دائما، حتى في أصعب الظروف وأشد المواقف، همه أن يشجع فريقه فقط ولا شيء غير ذلك، حريص على مساندة فريقه بشغف كبير وبحب لا يدركه إلا من هم أمثاله.

وهناك من ينجرف خلف التعصب إلى أن يصل لمستوى التهكم على الخصم، يقدم على المساس بكرامة الغير دون تفكير، محسوبون عن جماهير الترجي الرياضي التونسي، قرروا التجرد من روحهم الرياضية، وتهكموا على جماهير الوداد وكرامة المغاربة أجمع، حتى الغير مهتمين باللعبة، سخروا صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التصعيد من المواجهة لتصل أبعادا أخرى، محاولين إشعال فتنة لا مستفيد منها.

مساس بسيادة الدولة، وتحريض على تبني أفكار واهية والدفاع عن قضايا هم مدركين أنها باطلة، تعصبهم الشديد أعماهم وغيب عقولهم، جعلهم يبتعدون عن اللعبة التي تندد بالعنصرية، وذلك بعد أن جاءهم قرار لجنة الاتحاد الإفريقي بإعادة إجراء إياب نهائي أبطال إفريقيا على ملعب محايد.

كرة القدم بريئة من ما أقدم عليه هؤلاء المحسوبون عن جماهير الترجي، وجماهير الترجي بريئة من القلة التي لا تدرك ماهية اللعبة، هي أرض التعصب والمنافسة الشريفة، ولكن في حدودها وأنه لا يتعدى أحد نطاقها.

 


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى