14 سنة سجنا في حق أمني إسباني قتل مغربيا

أفادت جريدة “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الثلاثاء، أن المحكمة العليا الإسبانية قد أدانت عنصرا من الحرس المدني ب14 سنة سجنا نافذا على إثر إردائه مواطنا مغربيا قتيلا بواسطة مسدسه منذ ما يقارب ثلاث سنوات بالطريق الوطنية رقم 1.

ودافع المتهم عن نفسه باعتباره أقدم على هذا الفعل ظنا منه أن الضحية كان إرهابيا ويحمل سلاحا، وهو الشيء الذي لم يتبين في التحقيقات، وبالتالي ارتكابه جريمة قتل عمدي واستعمال سلاحه الوظيفي خارج وقت العمل الرسمي، يقول المصدر.

وصرح المتهم بكونه أطلق الرصاص على الضحية بعد ترجله من سيارته وفراره من تفتيش الحرس المدني، حيث استمر في الفرار مترجلا ما دفع الأمني لتوقيفه بالرصاص، يضيف المصدر.

وطارد الأمني الإسباني الضحية وصدم سيارته ليتوقف غير أنه ظل في حالة فرار، ولم يكتفي بإصابته بالرصاص بل صفعه ولكمه على وجهه، وهو ما اعتبره محامي الضحية تصرفا يحمل وازعا عنصريا وليس عملية أمنية.

وأكدت بعض المصادر أن المتهم كان خارج توقيت عمله الرسمي بالدورية المعنية، كما أن حجم العنف الذي ألحقه به دليل على النية الإجرامية التي كان يحملها الأمني في حق الضحية البالغ من العمر 40 عاما آنذاك، والمسمى يونس السليماني.


هـام للمغاربـة.. بلاغ جديد من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى