زي روبيرتو لـ “سيت أنفو”: المغرب قوة كروية قادمة بثبات والإقبال على اللاعبين البرازيليين إيجابي
أكد زي روبيرتو داسيلفا، النجم السابق للمنتخب البرازيلي وفريقي ريال مدريد وبايرن ميونيخ، أن المغرب أصبح يشكل قوة كروية قادمة بهدوء وثبات، مشيرا إلى أن “أسود الأطلس” سيكون لهم شأن أكبر مستقبلا.
وقال زي روبيرتو في تصريحات خاصة لـ “سيت أنفو”: “التألق في كأس العالم يفتح أبواب الشهرة ويعطي فرصة عظيمة للازدهار والتقدم، والمنتخب المغربي عمل على استغلال هذا الأمر في مونديال قطر 2022، عندما فاجأ العالم وهو يصل إلى نصف النهائي ويهزم منتخبات ضمن العشر الأوائل كبلجيكا والبرتغال وإسبانيا”.
وأضاف النجم البرازيلي السابق أن المنتخب المغربي بصم على مستوى محترم في الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، وفاز بحصص عريضة، وكان يستحق أكثر من المركز الثالث، وتابع: “في ظرف عامين تألق المغرب في حدثين بارزين هما كأس العالم والألعاب الأولمبية، وأتنبأ له بتحقيق نتائج جيدة مستقبلا، خاصة أنه من ضمن الدول التي تستضيف كأس العالم 2030”.
وفي جوابه على سؤال حول إقبال الأندية المغربية هذا الموسم على ضم لاعبين من البرازيل، قال زي روبيرتو: “البرازيل تنجب باستمرار لاعبين كبار، لدينا شباب موهوب بالفطرة، وإذا بحثت في كل دوريات العالم ستجد لاعبين من البرازيل، طبعا هناك تفاوت في الجودة والأسماء، لكن الأكيد هو أن الإقبال على لاعبي البرازيل أمر إيجابي ومفيد”.
وأضاف زي روبيرتو أن لاعبي “الدرجة الأولى” من البرازيل يمارسون في الدوريات الأوروبية الكبرى، مستدلا بريال مدريد الذي يضم في صفوفه حاليا الثلاثي فينيسيوس جونيور ورودريغو والشاب هيندريك، مبرزا أن نوعية أخرى من اللاعبين البرازيليين يمارسون في دوريات آسيوية كاليابان والصين وفي الخليج العربي أيضا، مشيدا بثقة الأندية الإفريقية في المواهب البرازيلية القادرة على تقديم الإضافة”.
يذكر أن النجم السابق زي روبيرتو فاز بكأس القارات وكوبا أميركا في مناسبتين مع منتخب البرازيل ووصل معه إلى نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا، وفاز خلال نفس السنة بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني مع ريال مدريد، ولعب أربع سنوات لباير ليفركوزن قبل الانتقال إلى بايرن ميونيخ سنة 2002، وفاز معه بلقب الدوري الألماني أربع مرات وبكأس ألمانيا أربع مرات أيضا.