الحكومة بعد تقرير “الملاعب المعشوشبة”: سنفتح تحقيق إذا كانت اختلالات
أعلن حسن عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن وزارته تسلمت تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “الملاعب المعشوشبة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وحلبات ألعاب القوى التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى” التي أعدتها لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب.
وشدد عبيابة في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، زوال اليوم، بأنه “سنبحثُ كل ما جاء في التقرير، إذا كان فيه أشياء تعالج داخل الوزارة سنقوم بذلك، وإذا كانت هناك اختلالات تستحق فتح تحقيق، سنفعل ذلك”.
وبعد شكره لأعضاء اللجنة الاستطلاعية بمجلس النواب، أبرز أن التقرير مُفصل ومتميز، وهذا “النوع من التقارير يُساعد الوزراء، وكل من يريد التعرف على القطاع، بإيجابيته وسلبياتة”.
وجاء في مقدمة التقرير اطلع “سيت أنفو” على فحواه بأنه “من خلال هاته المهمة الاستطلاعية، فإن تقريرها انصب حول أهم جزء من البنية التحتية ويتعلق الأمر بالملاعب المعشوشبة التي تمس غالبية مدننا و قرانا و أنديتنا الرياضية بالنسبة لكرة القدم والحلبات المطاطية بالنسية لألعاب القوى مما سيساهم في تشجيع ممارسة كرة القدم وألعاب القوى وتوسيع قاعدة الممارسين بهما، نظرا لشعبيتهما داخل الوطن وخارجه”.
وتابعت اللجنة: “لعل من أسباب القيام بهاته المهمة الاستطلاعية المؤقتة ما تم تداوله لدى الرأي العام و ما تمت مناقشته بلجنة القطاعات الاجتماعية جراء دراسة موضوع ميزانية وزارة الشباب والرياضة 2017، والتي انصب النقاش والتساؤل حول كيفية إنجاز ملاعب كرة القدم وتوزيعها و وجودتها و المكلف بإنجازها وبتكلفتها والمبالغ المرصودة لها ومدى صحة الشائعات التي كانت منتشرة آنذاك والتي كانت تحدد الفرق بين ما أنجزته الجامعة وبين ما أنجزته الوزارة والذي حسب الشائعات طبعا يصل إلى 6 مليون درهم وكذا إلى الحلبات المطاطية التي أنجزت في إطار عقد البرنامج مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى”.
وأورد بأنه “نتيجة لهذا، تقدم الفريق الاشتراكي بطلب القيام بهاته المهمة حتى تتمكن اللجنة من معرفة كل الحقائق المرتبطة بهذا الملف والتي من شأنها تنوير النواب المحترمين والرأي العام الوطني”.
وأكد بأنه “قد تبين من خلال اللقاءات التي قام بها أعضاء المهمة مع مسؤولي وزارة الشباب والرياضة ومسؤولي مديرية التجهيزات العامة ومسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي أمكن التوصل لها والمعاينة الميدانية، أن الحقائق غير ذلك وستجدونها بكل تفاصيلها ضمن هذا التقرير”.
