رَجُلان كانا خلف إقناع حكيم زياش بالانتقال إلى الوداد

يبقى الإعلان الرسمي، الفاصل بين انضمام النجم المغربي، حكيم زياش، إلى نادي الوداد الرياضي، بعدما أجمعت تقارير صحافية على أن الفريق الأحمر، نجح في انتداب.
وحسب موقع “وين وين”، فإن اسمين كان لهما دورا محوريا ومباشرا في تقريب وجهات النظر، وإقناع زياش بالانضمام إلى الوداد.
وأفاد الموقع أن نور الدين أمرابط، أن الأخير كان حلقة الوصل الأولى بين إدارة الوداد واللاعب، كما أبدى لهم اهتمام الوداد بخدماته، مقابل إبداء مدى احترافية النادي، بناء على تجربته الحالية.
وتابع أنه إلى جانب أمرابط الذي يبقى صاحب علاقة قوية ومتينة مع زياش، كونهما كان لاعبين في المنتخب المغربي، كان الرجل الثاني المتدخل في الصفقة، والدولي السابق، كريم الأحمدي.
وأشار الموقع ذاته إلى أن الأحمدي يبقى الصديق والوسيط الموثوق لحكيم زياش، وهو ما قام بتقريب وجهات النظر بين الوداد وزياش، ونجح في تمكين الطرفين من التوصل إلى اتفاق.
وأتم التقرير الخاص بذات الموقع، أن الرئيس، هشام آيت منا، أبدى رغبته هو الآخر في جلب حكيم زياش، عبر تحمل عناء السفر، وإبداء الرغبة الكبيرة في انضمام، مبديا احترامه للاعب، الأمر الذي نال إعجاب زياش، وطمأنه وجعله يوافق على حمل قميص الوداد، إلى جانب للقيمة الكبيرة والعريقة للوداد، وجماهيره التي تبقى جذابة بإبداعاتها وطريقة تشجيعها ومواقفها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية