هل التلقيح يعني التخلي عن الكمامة؟ مسؤول يوضح للمغاربة
كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه يمكن للأشخاص الذين خضعوا للتلقيح التخلي عن الكمامة حيث التقائهم بأشخاص خضعوا بدورهم للقاح.
وخلافا لذلك، حذّر مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني، مولاي مصطفى الناجي في تصريح لـ “سيت أنفو” من خطورة التخلي عن الكمامة في الوقت الراهن، مشددا على أن دورها فعّال في الوقاية من عدد مهم من الأمراض وليس فقط “كورونا”.
وأردف “بعض الأشخاص يصابون بأمراض ولا تظهر عليهم أعراضها، وهذه الفئة هي الأخطر، لذلك من غير الصحي أن يقوم الشخص حاليا بالتخلي عن الكمامة”.
وشدد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء على أن الكمامة كان لها الفضل الكبير في حماية صحة المواطنين عبر العالم، ولا يمكن التخلي عنها في ظل استمرار تسجيل حالات الإصابة بـ “كوفيد 19”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
