محلل سياسي يكشف لـ”سيت أنفو” أسماء الوزراء المرشحين لمغادرة مناصبهم بعد غضبة الملك

أفاد رشيد لزرق، المحلل السياسي، أن الغضبة الملكية التي عبر عن الملك في الاجتماع الوزاري الذي عقد بالدار البيضاء، من المقرر أن ينتج عنها إعفاء العديد من الوزراء من مهامهم على خلفية ما يقع في الحسيمة.

وقال لزرق في تصريح لــ”سيت أنفو”  إن العديد من الوزراء سيتم التحقيق معهم بخصوص المشاريع التي لم ترى النور في الحسمية، مشيرا إلى أنه من بين هؤلاء “عزيز الرباح في وزارة التجهيز والنقل، وشرفات أفيلال التي حافظت على حقيبة الماء، ومحمد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، والحسين الوردي وزير الصحة”.
وأكد لزرق “إنني أرى أن إنجاز شروط المرحلة الانتقالية في بناء الدولة، والعمل على إرساء أسس ديمقراطية حقيقية يتطلب تعزيز الرقابة بمختلف أشكالها، خاصة الرقابة البرلمانية على عمل السلطة الحكومية، وتفعيل المسؤولية التضامنية والفردية للحكومة ووزرائها، الأمر الذي لا يمكن القيام به في ظل حكومة تقوم على توزيع الحقائب لمنطق الغنائم و تسيس المشاريع”.

لزرق أوضح أن الممارسات التي قامت بها الحكومة تشكل عقبة كبيرة في طريق بناء الدولة الحديثة.

وأشار لزرق إلى أن حكومة العثماني ستشهد لا محالة تعديلا حكوميا مرتقبا في الأيام القليلة المقبلة، مضيفا أن غضبة الملك لن تمر بسلام.

وبخصوص تدخل الملك شخصيا لحل أزمة الريف، قال المحلل السياسي ذاته، إن “المغرب دولة المؤسسات لذلك يجب احترام الاختصاصات”، مشيرا إلى أن الحكومة وباقي المسؤولين بجهة طنجة تطوان الحسيمة مطالبين بالتدخل فيما يقع في الحسيمة والاستماع لمطالب السكان وتطبيقها على أرض الواقع”.

وأكد لزرق أن تدخل الملك يعني أن باقي المؤسسات لم تقم بواجبها.


موعد عيد الأضحى بالمغرب لسنة 2024

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى