ديون خيالية وموسم صفري يهددان الرجاء بوضع أسوء وقادم مؤسف

زاد حاضر وقادم نادي الرجاء الرياضي سوادا، واشتدت أزمته على جميع الأصعدة، بعد الإقصاء المخيب في أبطال إفريقيا، بعدما كانت المنافسة القارية، جسر عودة الفريق الأخضر إلى مجده التاريخي، وإرضاء جماهيره التي كانت تطالب بتحقيق اللقب الإفريقي الذي غاب عن خزائن النادي لأزيد من عقدين.

ووضع الإقصاء من دور ربع نهائي الأبطال، الرجاء على أرض واقعه الصعب، المتمثل في أزمات عديدة ومتشعبة، تدخله في نفق مظلم، زادت حلكته مع الخيبة القارية وعدم المنافسة على درع البطولة الوطنية، إلى جانب إمكانية عدم المشاركة في أي منافسة قارية بالموسم القادم.

الإقصاء من أبطال إفريقيا

ترك الإقصاء من دور ربع نهائي أبطال إفريقيا، وقعا سيئا وصعبا في نفوس جماهير الرجاء، بعدما كان اللقب القاري مطلبها لتأكيد العودة إلى سابق عهد الفريق، بيد أن مواجهة الأهلي الماضية، أبرزت للجماهير الواقع الرياضي للنادي الذي بات غير قادر على الاقتراب أكثر من الدور النهائي، جراء فارق الإمكانيات مع كبار القارة السمراء، والمرشحين الأبرز لتحقيق اللقب.

وشكل الإقصاء خيبة هي الأكبر لجماهير الرجاء، خاصة بعد النتائج الجيدة في مرحلة المجموعة والتي عززت آمالهم في مصالحة الماضي الحافل للنادي، قبل أن يتعرضوا لسقوط مدوٍ زاد من سوء الموسم الحالي، الذي بات مهددا بنهاية مبكرة وخالية الوفاض.

البطولة الوطنية.. ابتعاد عن المقدمة وتهديد بغياب قاري

يبتعد نادي الرجاء الرياضي، عن دائرة المنافسين على لقب البطولة الوطنية، محتلا المركز الخامس في ترتيب البطولة بـ35 نقطة من 23 مباراة، فاقدا آمال المشاركة في دوري أبطال إفريقيا خلال الموسم القادم، دون أن يتمكن من مجاراة الثنائي، الوداد الرياضي والجيش الملكي، بعد إهداره للعديد من النقاط في الجولات الماضية.

ويبقى الأمل الوحيد للرجاء، بلوغ المركز الثالث الذي يعد صعب المنال، في ظل تألق الفتح الرباطي، الذي يحتله بـ44 نقطة، والمرشح الأبرز لنيل شرف تمثيل المغرب بالنسخة المقبلة من الكونفدرالية الإفريقية.

كأس العرش والأمل الأخير

تبقى الكأس الفضية، الفرصة الأخيرة للرجاء لإنقاذ موسمه، بعدما توقفت مغامرته القارية، وفقد آمالا كبيرة بالبطولة الوطنية، وذلك ببلوغه دوره ربع نهائي المنافسة، ضاربا موعدا مع شباب المحمدية.

وتغري كأس العرش الرجاء، بهدف كسر رتابة موسمه الحالي، من خلال تحقيق اللقب، وضمان المشاركة في الكونفدرالية الإفريقية، خلال الموسم القادم، كون حامل الكأس الفضية، يصبح ثاني ممثل للمملكة في المنافسة القارية.

ديون ونزاعات.. أزمة الرجاء المالية ووضع مقلق للجماهير

تعدّ أزمة الرجاء المالية من أشد مساوئ الفريق، في ظل ارتفاع قيمة ديونه دون وجود ضمانات مداخيل مالية، متمثلة في الألقاب التي توفَر عن طريق المكافآت القادمة من الاتحادات والجامعة، إلى جانب المستشهرين الذين يشترطون اعتلاء منصات التتويج.

ويصل العجز المالي للرجاء إلى قرابة 3 مليار سنتيم، من منح التوقيع العالقة إلى نزاعات صادرة أحكامها، مع إمكانية ارتفاع المبلغ، جراء إضافة منح التوقيع الخاصة بالموسم الحالي، في نهاية شهر يونيو القادم، إضافة لإمكانية صدور أحكام نزاعات أخرى ما زالت مطروحة عند الهيئات المعنية.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى