درار يحمل مسؤولية مشكل حمد الله لرونار وبنعطية
حمل الدولي المغربي نبيل درار، لاعب فريق فنربخشه التركي، المسؤولية للمشكل الذي نشب بين عبد الرزاق حمد الله وأحد لاعبي المنتخب الوطني، خلال المعسكر الاعدادي الذي خاضته الأسود قبل كأس أمم إفريقيا مصر 2019.
وقال درار من خلال فيديو مباشر على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، رفقة الصحفي رضى بنيس، إن المسؤولية يتحملها كل من المدرب هيرفي رونارد وعميد الفريق مهدي بنعطية، بحكم أنهما المسؤولان عن المجموعة داخل المعسكر.
وتابع درار في حديثه: “حمد الله لاعب مميز ومهاجم قناص والمنتخب كان بحاجته خلال كان مصر، لكن طبيعة حمد لله الصعبة جعلته يقرر المغادرة بعدما أخبرنا بأنه يشعر بعدم الراحة بعد خلافه مع أحد اللاعبين”.
وأضاف درار: “نشب خلاف بينه وبين أحد اللاعبين لن أذكر إسمه، كان الطرفان حادي الطباع وكان من الصعب علي إقناع حمد لله بالبقاء بالرغم أنني تحدث معه في أكثر من مرة”.
واستطرد درار في حديثه بعد سؤال بنيس عن دور بنعطية ورونار في القضية قائلا: “أنا أتفق معك المسؤولية يتحملها كذلك رونار وبنعطية، بحكم أن الأول هو المدرب ومهدي هو قائد الفريق، لكن لسوء الحظ حدث ماحدث وغادر حمد الله المعسكر، بعدما أكد بأنه يشعر بعدم الترحاب داخل المجموعة وأنه مختنق”.
كما أكد درار أن الثنائي بنعطية ورونار، كانا منهمكين في تناول وجبة الغداء في الوقت الذي كان يغادر فيه حمد لله مقر إقامة الأسود في مراكش، وعند قدومهما كان حمد الله قد رحل بالفعل.
كما تحدث درار عن الإقصاء المفاجئ للأسود، حيث أكد أن المجموعة كانت مؤمنة بمؤهلاتها ويضع أفرادها نصب أعينهم التتويج باللقب أو على الأقل بلوغ النهائي، لكن سوء الحظ وعدم التوفيق أمام البنين كان سببا في الإقصاء.
كما نوه اللاعب المخضرم، بحكيم زياش نجم فريق أياكس، مؤكدا أنه لاعب من الطراز العالمي، مشددا على أن ظهوره الخافت خلال المنافسة كان لأسباب عديدة من بينها العياء عقب موسم كبير مع أياكس، إضافة إلى اختيارات المدرب الذي لم يعطي اللاعب متسعا من الوقت لاستعادة لياقته، خاصة بعد إشراكه في مباراة جنوب إفريقيا التي كان المغرب قد ضمن تأهله مسبقا للدور الثاني من الكان.
جدير بالذكر أن عقب كان مصر 2019، عرف المنتخب الوطني المغربي العديد من التغييرات، على رأسها استقالة الناخب السابق هيرفي رونار من تدريب الأسود، إضافة إلى اعتزال العديد من اللاعبين على غرار بنعطية، كريم الأحمدي، مبارك بوصوفة، وأخيرا عبد الرزاق حمد الله.
