حكم مشبوه شارك في فضيحة “رادس”.. يقود قمة بركان و أورلاندو في نهائي الكاف
عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الحكم الزامبي جياني سيكازوي، لقيادة المباراة الحاسمة بين نهضة بركان وأورلاندو بايرتس الجنوب الإفريقي، لحساب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، يوم 20 من شهر ماي الجاري.
وسيكون الحكم الزامبي جياني سيكازوي المثير للجدل حكما للساحة بمساعدة كل من الأنغولي جيرسون سانتوس والموزمبيقي ملانغولا بالإضافة إلى البتسواني بندو كحكم رابع، فيما أنيطت مهمة حكم الفيديو لطاقم مصري بقيادة محمود ومساعد كل من محمود أبو الرجال ومحمود البنا.
ويعتبر الحكم الزامبي المذكور، من أكثر الحكام إثارة للجدل داخل القارة السمراء، إذ سبق للعديد من الأندية تقديم الشكاوي ضده، وكان الوداد الرياضي من بين أكثر المتضررين من الحكم سيكازوي، الذي كان من بين المشاركين في واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الكرة الأفريقية، والتي وقعت في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي والوداد نسخة 2019، والتي عرفت باسم “فضيحة رادس” نسبة للملعب الذي احتضن المباراة، حيث شهدت أحداث مثيرة بعدما سجل الفريق الأحمر هدفا من توقيع وليد الكرتي المنتقل حديثا إلى بيراميدز المصري، ألغاه الحكم الجامبي باكاري غاساما، ليطالب ممثل المغرب باللجوء لتقنية الفيديو “VAR”، والتي اتضح أنها لا تعمل، علما أن سيكازوي كان هو حكم الفيديو في تلك المباراة.
ولم تكن مباراة الوداد الرياضي الشهيرة هي المرة الأولى التي يثير فيها الحكم الزامبي الشكوك حول قراراته، حيث سبق وأوقفه الاتحاد الإفريقي سنة 2018 لمدة 4 أشهر للاشتباه في فساده، وذلك بعد الطريقة التي أدار بها مباراة الترجي التونسي وبريميرو أغوستو الأنغولي في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2018، وذلك بعدما تقدم الفريق الأنغولي بشكوى إلى “كاف” لاحتسابه ضربة جزاء مشكوك في صحتها للترجي إضافة لإلغاء هدف لبريميرو أغوستو، في المباراة التي انتهت بفوز الترجي في رادس ب 4-2.
ولعل أخر فضائح حكم مواجهة نهضة بركان وأورلاندو بايرتس، كانت في النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا 2022 التي نظمت في الكاميرون حيث تصدر عناوين الصحف العالمية، في أولى جولات المجموعة السادسة من المسابقة، بعدما أنهى سيكازوي المواجهة في مناسبتين ، الأولى في الدقيقة 85، قبل أن يستأنف المباراة،والثانية عندما أنهاها في الدقيقة 89، وبعد مرور 20 دقيقة عاد لاستئناف المباراة وطالب الفريقين بالنزول، غير أن تونس رفضت وتمسكت بإعادتها في حين نزل منتخب مالي إلى الملعب.