حالة استفار قصوى بمصر بعد أيام قليلة من انطلاق كأس أمم إفريقيا
يسود الترقب المتابعين لنهائيات كأس أمم إفريقيا، خاصة الجماهير التي ستحط الرحال بمصر لمساندة منتخباتها، بعدما جرى رفع حالة استنفار أمني في البلاد عقب وفاة الرئيس السابق محمد مرسي.
وحسب تقارير صحافية إعلامية، فإن الجيش المصري ووزارة الداخلية، أعلنا أمس الإثنين رفع حالة الاستنفار الأمني إلى الدرجة القصوى، بنشر آلاف الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة في أنحاء البلاد وتطبيق الحالة “ج” التي تتضمن توسيع دائرة الاشتباه وتكثيف التواجد الأمني بالميادين، والتنسيق بين خبراء المتفجرات على تمشيط الكنائس والمنشآت الحيوية بصفة يومية خصوصا التي تشهد تجمعات بشرية كبيرة.
وما إن تم إعلان حالة الاستنفار القصوى، بدأ المهتمون يربطون ما تشهده البلاد عقب وفاة الرئيس، بنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق يوم الجمعة القادم، وما مدى التأثير الذي سيتعرض له أنصار المنتخبات المشاركة الذين سيحلون بمصر وبأعداد كبيرة ما قد يعرض الجماهير لخطر انفلات أمني من جهة، وسيصعب عليهم التنقل في المدن التي ستحتضن المباريات، جراء الدوريات الثابتة والمتحركة التي ستمشط أنحاء البلاد.
وبدأت الجماهير الإفريقية تتوافد على مصر إضافة الصحافيين المرافقين لمنتخباتهم والأجنبيين كذلك المهتمين بتغطية المنافسة، كما أن مصر تعول كثيرا على الجانب الجماهيري سواء الأجانب أو المصريين، أملا في أن تمتلئ مدرجات الملاعب، لتظهر للعالم أن الكرة المصرية عادت للحياة وقادرة على إنجاح تظاهرة في حجم كأس أمم إفريقيا.
وبدورها ستحط الجماهير المغربية الرحال بمصر، إذ ينتظر أن تتنقل أعداد مهمة إلى القاهرة، لمساندة “أسود الأطلس” في النسخة الـ32 التي تعقد عليها آمال كبيرة، بأن تكون تحقيقا للحلم الذي راود المغاربة لأزيد من 40 سنة، بتحقيق كأس أمم إفريقيا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية