“قراءة الفاتحة” تشعل الصراع بين “البيجيدي” و”CDT” بالغرفة الثانية

تحولت جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، زوال اليوم، إلى حلبة لتبادل الإتهامات بين فريق العدالة والتنمية، بعد رفض رئيس الجلسة السابقة قراءة الفاتحة ترحما على وفاة عاملات أنزا.

وقال عبد الحق حيسان، في تعقيبه على جواب كاتب الدولة المكلف بالنقل حول تردي ظروف العمل ونقل العاملات والعمال” بأنه “وقعت في شهر واحد ثلاث حوادث راح ضحيتها 18 الفرد، ولم يقدم الوزير المعني أي إيضاحات أو استقالة، كأن من قضيّن في هذه الحوادث حشرات وليست أرواح بشرية”.

وأضاف المستشار البرلماني عن المجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأن “رئيس الجلسة السابقة رفض قراءة الفاتحة ترحما على الضحايا، ومع كامل الأسف من كان يترأس الجلسة عبد الإله الحلوطي كاتب عام لنقابة”.

وحين تعالت أصوات فريق العدالة والتنمية، خاطب حيسان زميله في مجلس المستشارين عبد الإله الحلوطي بالقول: “كنتم تترأسون الجلسة حين رفضتم قراءة الفاتحة، و”الناس لي تابعين ليه لبسوا الطرابش ومشاو اتصورو مع المصابين”.

وتابع “(باركا ما تعطوينا جوج د الوجوة)، لأنه من العيب أن نتعامل مع المغاربة بهذه الطريقة، وحتى حقنا في الكلام لم يتركوننا، ولابد من النظر في مشكل نقل العاملات، ولولا حنكة سائق حادثة أنزا لكان عدد الضحايا أكبر”.

ورد عبد الإله الحلوطي، عضو فريق العدالة والتنمية، بأنه “حين أسير الجلسة لا يكون لي أي إسم أو قبعة سياسية أو نقابية، و(تقرات الفاتحة) في الجلسة التي ترأستها ترحما على أحد أعضاء المجلس، ولما انتهينا طلب مني الإخوان الترحم على الضحايا، لا يمكن لي كمسير للجلسة أن أقرأ الفاتحة الأولى والثانية”.

وختم كلامه بالقول: “الفاتحة تقرأ بناء على قرار سابق، وحين أكون في التسيير أطبق البرنامج، ولم يطلب منا رئيس الفريق لما كنا في ندوة الرؤساء أن نقرأ الفاتحة”.

وأورد مبارك الصادي بأنه “كان بودنا ألا ندخل لهذا النقاش العقيم، المسؤولية تقتضي أن نكون واضحين أمام المغاربة، نحن غير ممثلين في المكتب لذا جميع القرارات لا نتوصل بها، أنا طلبت من رئيس الجلسة قبل بدايتها أن نقرأ الفاتحة ترحما على فقيد مجلس المستشارين وأرواح العاملات والعمال”.

 

 


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى