تقرير إسباني يؤكد الإضافة القوية المقدمة من المغرب للملف المشترك لاحتضان مونديال 2030
شكل انضمام المغرب للملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال، لاحتضان كأس العالم 2023، إضافة قوية، في سباق نيل شرف استضافة المنافسة، في ظل المنافسة القائمة مع ملفات مشتركة أخرى، كالذي يجب السعودية، مصر واليونان، والأمريكي الجنوبي بين الأرجنتين، تشيلي، أوروغواي وباراغواي.
وخصصت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، تقريرا حول الملف الأوروبي الإفريقي، مؤكدة أن التحاق المغرب بإسبانيا والبرتغال، شكل إضافة قوية واستثنائية، وجعله الملف الأقوى والأقرب لاحتضان المنافسة.
وتابعت أن انضمام المغرب على حساب أوكرانيا، يبقى مثاليا ولصالح إسبانيا والبرتغالي، بالنظر للامتيازات العديدة التي أضفاها انضمام المغرب للثنائي.
وشددت على أن الملف الإسباني المغرب البرتغالي، يعد الأقوى في الوقت الراهن، متفوقا على الملف السعودي المصري اليوناني، الذي كان متقدما ومتميزا قبل إعلان المغرب التحاقه بإسبانيا والبرتغال.
ويبقى الامتياز الأكبر الذي يدعم الملف المشترك بين إسبانيا، المغرب والبرتغال، هو التنوع الثقافي الكبير، والقرب الجغرافي بين البلدان الثلاثة، إلى جانب الارتباط التاريخي بين البلدان الثلاثة، وإمكانية الربط بين القارتين الأوروبية والإفريقية، إضافة لقيمة المغرب على المستوى القاري والدولي، بعد نجاحه الباهر، سواء على مستوى احتضان الاستحقاقات أو تألقه في الملتقيات.