تفاصيل الإصلاحات بملاعب “الكان” بالمغرب
رضى زروق
انطلقت إصلاحات جذرية بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط وملعب طنجة الكبير قبل أسابيع من الإعلان عن تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، في انتظار إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء لأبوابه مطلع شهر نونبر المقبل.
وتم هدم ثلثي مدرجات ملعب الرباط، مع إزالة الحلبة المطاطية لألعاب القوى، إذ سيبدو الملعب في دجنبر 2024 في حلة مغايرة تماما، والأمر ذاته بالنسبة إلى ملعب طنجة الذي سترتفع الطاقة الاستيعابية لمدرجاته إلى أزيد من 65 ألف متفرج، بعد إزالة حلبة ألعاب القوى.
وسيخضع مركب محمد الخامس إلى إصلاحات شاملة تهم المدرجات، إذ سيتم إضافة نحو 10 آلاف مقعد، إلى جانب بناء مستودعات ملابس إضافية، حيث ينص دفتر تحملات “الكاف” على ضرورة توفر كل ملعب على 4 مستودعات للملابس إلى جانب مستودع خاص بالحكام، وقاعة للندوات وقاعة لإجراء الفحوصات الخاصة بالكشف عن المنشطات، كما ستهم الأشغال مرآب السيارات وتغيير البوابات الإلكترونية الخاصة بولوج الجمهور إلى الملعب.
أما الملاعب الثلاثة المتبقية، فلن تعرف إصلاحات جذرية، إذ سيتم الاحتفاظ بحلبة ألعاب القوى، مع القيام بإصلاحات بسيطة على مستوى مدرجات ملعب مراكش الكبير، إلى جانب إصلاحات أخرى تهم بعض مرافق ملعبي فاس وأكادير، وملحق ملعب أدرار.
ولن تتأثر الأندية التي تستقبل بملاعب أكادير ومراكش وفاس كثيرا، إذ ستغلق أبوابها لفترة قصيرة، خلال مرحلة توقف البطولة الاحترافية مطلع السنة المقبلة، تزامنا مع إجراء كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.