مخيمات تندوف على صفيح ساخن

تعيش مخيمات تندوف في الأيام القليلة الماضية أحداث عنف مصحوبة بانفلات أمني ومن ذلك الأخبار المتواترة التي تشير إلى فرار قائد ما يسمى بالدرك وهروبه من المقر واستيلاء عدد من المحتجين على مقر الدرك.

وحسب آخر  أخبار منتدى «فورساتين» للحكم الذاتي، فإن الأمر يتعلق باحتجاجات ناجمة عن ضرب شاب صحراوي والذي تطور إلى صراع بين عائلته وبين عناصر ما يسمى بالأمن، وهجوم أفراد عائلة الشاب على مقر ما يسمى بوزارة الدفاع، والذي نتج عنه أيضا اعتقالات وإصابات.

وتضيف نفس الأخبار أن الحدث تزامن أيضا مع احتجاج واعتصام لأسبوع أمام مقر ما يسمى بوزارة الدفاع من طرف عائلة سجن والدها وحكم عليه بالسجن خمس سنوات، إضافة إلى حادث الهجوم على متهمين في طريقهم إلى السجن بعد اقتيادهم من المحكمة، واختطاف المتهمين من يد العناصر الأمنية.

وتشير نفس المعطيات أنه جرى الهجوم المتكرر على ما يسمى مقر الرئاسة كما حدث مع قبيلة يكوت بسبب ما اعتبرته وفاة سجين إهمالا وفبركة حادث انتحاره، كما حدث أيضا الهجوم على مقر ما يسمى ولاية مخيم السمارة وطرد أحد المسؤولين به ومعاونيه، بل ومنعهم لأيام من دخول مقر ما يسمى بالولاية.

وحسب نفس المصدر، فقد جرى إضرام النار في عدد من الخيام في مخيم السمارة بسبب خلاف بين عائلتين حول بقعة أرضية، لم تستطع ما يسمى بقوات الأمن من إخماد النيران، كما حدث هجوم على ما يسمى مقر الشرطة بمخيم العيون وحجز سيارات تابعة لها لمدة ثلاثة أسابيع … مما زاد من عمليات السرقة الخاصة بالمحروقات فضلا عن الاحتجاجات المتكررة في السجون وهروب السجناء وضرب الحراس …


لطيفة رأفت بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء -فيديو

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى