تراشق الاتهامات بين الرجاء وإذاعة خاصة والأمور تصل إلى القضاء
أصدر فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، بلاغا استنكاريا ضد ما وصفه بـ“الحملة المغرضة والممنهجة” التي يتعرض لها النادي من طرف إذاعة “راديو مارس” عبر برنامجي “مارس أطاك” و”العلما ديال مارس”.
وأكد البلاغ ، أن برنامجي “مارسأطاك” و”العلما ديال مارس”، يمسان “بكرامة ومصداقية مؤسسة نادي الرجاء الرياضي وفعالياتها من رئيس ومكتب مديري ورؤساء ومسيرين سابقين ومنخرطين وإدارة تقنية ولاعبين”.
وأضاف المكتب المسير للفريق الأخضر ، أنه “يندد بالممارسات والتصريحات الصادرة عن المحطة المذكورة والتي تهدف إلى محاولة زعزعة استقرار البيت الرجاوي ونشر الفتنة والإشاعة والمعلومة الوهمية”، من خلال التصريح بأن “جواد الزيات رئيس النادي يفتقد إلى الوطنية وأنه مسؤول غير وطني وسلوك منهجية التخوين، وكذلك الشك الممنهج في أسباب مغادرة خوان كارلوس غاريدو عبر إطلاق شائعات مجانية وغير حقيقية تمس من كرامة الإدارة والطاقم التقني، ناهيك عن التحامل اليومي الممارس من طرف برامج الإذاعة”.
وختم الرجاء البيضاوي بلاغه، إلى أنه رفع الملف والتسجيلات التي تمس بصورته إلى محامي النادي لدراسة السبل القانونية والقضائية المنصوص عليها قانونا لحفظ حقوق النادي ومكوناته”.
وفي المقابل رد لينو باكو، أحد مؤسسي إذاعة راديو مارس، عن البلاغ الذي أصدره نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، ضد الإذاعة.
وقال باكو، في رد رسمي، إنه لأول مرة فريق أو جامعة أو جمعية تقوم ببلاغ تهاجم فيه بشدة وبهذه الطريقة منبر إعلامي.
وأضاف لينو باكو: “هذا البلاغ قد يؤدي إلى عنف، بالنظر إلى الاتهامات الموجهة للإذاعة”.
وأوضح لينو باكو أن “راديو مارس” عاش مع الرجاء مجموعة من الإنجازات، آخرها تتويج الفريق الأخضر بلقب كأس الاتحاد الإفريقي، وتابع: “الإذاعة عاشت لحظة بلحظة تنقلات الرجاء، من نواذيبو إلى كينشاسا، كما عاشت مع الفريق الأخضر إنجاز الموندياليتو. ساعات من البث المباشر والمتواصل من أجل نقل الصوت إلى المستمع والمشجع الرجاوي والمغربي”.
وأكد المتحدث: “10 سنوات ومؤسسة إذاعة راديو مارس تقوم بتغطية الأحداث الرياضية الخاصة بالفريق الأخضر”، مبرزا “كانت هناك انتقادات لمجموعة المكاتب، خاصة سعيد حسبان ومحمد بودريقة؛ لكن لم يصل إلى مثل هذا البلاغ”.
وكشف لينو باكو أن “المتتبع الرياضي كان يبحث عن المعلومة الصحيحة بخصوص إقالة خوان كارلوس غاريدو، لكن رئيس النادي رفض التواصل”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
