الأندية الأوروبية تواصل التضييق على اللاعبين المتعاطفين مع فلسطين

يعيش اللاعبون الذين أعلنوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي، أياما صعبة رفقة أنديتهم في أوروبا، إذ يواجهون عقوبات الطرد أو التوقيف إلى أجل غير مسمى، إلى جانب الضغط عليهم لسحب تدويناتهم وآرائهم.

وأوقف نادي نيس الفرنسي لاعبه الجزائري يوسف عطال إلى أجل غير مسمى، وطالب عمدة المدينة بطرده، فيما أعلن المدعي العام في نيس عن فتح تحقيق أولي مع اللاعب بتهم “الدفاع عن الإرهاب” و”معاداة السامية” و”التحريض على العنف والكراهية”.

وأجرى نادي بروسيا دورتموند الألماني محادثات مع اللاعب رامي بن سبعيني، بسبب منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي، مساندة للشعب الفلسطيني، وطالبه النادي بالتوقف عن نشر مواقفه على هذه المواقع.

واستدعى فريق يونيون برلين الألماني لاعبه التونسي عيسى العيدوني بسبب تدويناته المتعاطفة مع فلسطين، التي فقدت أكثر من 3 آلاف من مواطنيها على الأقل خلال 12 يوم من القصف الإسرائيلي.

وأصدر بايرن ميونيخ الألماني بلاغا يؤكد فيه أن الدولي المغربي نصير مزراوي يندد بالإرهاب والجماعات الإرهابية أينما وجدت، وأنه لم يقصد الإساءة إلى أي طرف، وأكد النادي تعاطفه التام والصريح مع إسرائيل، التي اعتبرها “ضحية” في صراعها مع جماعة حماس.

ولم يسلم كريم بنزيمة، مهاجم الاتحاد السعودي، من هجوم الإعلام الفرنسي وكبار رجال السياسة في البلاد، من بينهم وزير الداخلية الذي اتهم اللاعب بنسج علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية، بينما طالب سياسيون آخرون بسحب الجنسية الفرنسية منه، فقط لأنه أعلن عن تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني.

وذهب اليميني المتطرف إريك زمور، المرشح السابق للرئاسة بفرنسا، إلى أبعد من ذلك، عندما قال بأن بنزيمة لا يحب ولم يحب فرنسا يوما، وأنه شخص مسلم يطالب بتطبيق الشريعة، بما في ذلك الجهاد ضد الكفار.

وأوقف فريق ماينز الألماني لاعبه الهولندي المغربي، أنور الغازي، للسبب ذاته، تمهيدا لفسخ عقده مع النادي، بينما يعيش لاعبون آخرون تحت الضغط بسبب الكشف عن آرائهم ومواقفهم التي تتعارض مع مواقف جل الأندية الأوروبية.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى