بعد رحيله إلى ريال مدريد.. هازارد يترك رسالة مؤثرة لأنصار تشيلسي
غادر النجم البلجيكي إيدين هازارد، رسميا نادي تشيلسي الإنجليزي، تاركا رسالة مؤثرة وداعية للأنصار الفريق وجميع الفاعلين به، مؤكدا أن حلمه كان اللعب لنادي ريال مدريد الإسباني كما كان حلمه سابقا اللعب “للبلوز”.
وفور أن شاع خبر انتقال اللاعب رسميا إلى الملكي، نشر هازارد رسالة عاطفية على صفحته الخاصة في الفايسبوك، يعيد فيها شريط بداياته ويودعه فريقه السابق من اللاعبين ومسؤولين وأنصار، كما يوضح أسباب اختياره الانضمام إلى ريال مدريد.
وجاءت الرسالة كالتالي:
“إلى أصدقائي وعائلتي في تشيلسي.. أنتم تعرفون الآن أنني سأنضم ريال مدريد، ليس سرًا أنه كان حلمي أن ألعب لهم منذ أن سجلت هدفي الأول عندما كنت صبيًا صغيرًا، لقد بذلت قصارى جهدي من أجل ألا أشتت تركيزي عن نفسي أو الفريق خلال هذه الفترة الصعبة من التكهنات واهتمام وسائل الإعلام، خاصة خلال الستة أشهر الماضية”.
وتابع: “لقد توصلت الأندية الآن إلى اتفاق، وآمل أن تتفهمون أنه عليّ أن أتابع فصلي التالي في مسيرتي، تمامًا كما ينبغي لكل واحد منكم عندما تتاح لك فرصة متابعة أحلامه، ترك تشيلسي هو أكبر وأصعب قرار في مسيرتي حتى الآن، أود أن أقول في العلن أنني أحببت كل لحظة في تشيلسي، ولم أفكر في أي وقت من الأوقات أن أغادر لأي نادِ آخر”.
وواصل: “كان عمري 21 عامًا فقط عندما انضممت إلى تشيلسي، لذلك نشأت كرجل ولاعب معكم جميعًا، لقد ساعدتموني في أن أصبح قائد منتخب بلجيكا، بالطبع كانت هناك أوقات عصيبة، بالنسبة للفريق ككل وبالنسبة لي شخصيًا، فهذه كرة قدم احترافية، ومع ذلك، فإن كرة القدم بالنسبة لي تدور حول امتلاك الكرة عند قدمي، وخوض المباريات والاستمتاع بكل لحظة، ونحن محظوظون لأن نلعب هذه اللعبة الجميلة، وهذه هي نصيحتي دائمًا لأولئك الذين يطلبون نصيحة تدريبية! العب كرة القدم واستمتع”.
وأردف: “حتى عندما لم نكن نلعب بشكل جيد، حاولت أن أبذل قصارى جهدي وهذا بفضل دعمكم الرائع، هذه الروح القتالية والرغبة ورفض الاستسلام أبدًا جزء من الثقافة هنا فيتشيلسي وهي تأتي منكم مباشرة، عندما أفكر في اللحظات المميزة التي حدثت وأنا أرتدي قميص تشيلسي، هناك الكثير، نحن محظوظون بالفوز بمباريات أكثر مما خسرنا، أولئك الذين يعرفونني يفهمون أنه ليس لي أن أدرج ما فزت به، كل ما يمكنني قوله هو أن كل جائزة كفريق وفرد كانت لا تصدق، في أحد الأيام ، سأكون قادرًا على الجلوس والتحدث أو الضحك بفخر عن ركلة الجزاء التي أهدرتها أمام كريستال بالاس أو تلك الأهداف ضد توتنهام أو أرسنال أو ليفربول”.
واستكمل: “الذكريات حية للغاية بسبب الأجواء والمناسبات التي تخلقها، وآمل أن تتذكروها دائمًا بكل فخر، كما أفعل، سواء كان ذلك خلال الجولة في الولايات المتحدة الأمريكية أو في سندرلاند ليلة الثلاثاء، أو في روسيا يوم الخميس، أو بالطبع في كل مباراة في ستامفورد بريدج، حيث قدمتم لي الكثير من الدعم والتشجيع على لعب كرة القدم، لقد استمتعت بنفسي، أتمنى أن تستمتعوا بأنفسكم، لدينا العديد من اللاعبين الرائعين وكانت لحظات فخري دائمًا جزءًا من الفريق، لقد فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي والدوري الإنجليزي كأسرة واحدة، كل واحدة مميزة بطريقتها الخاصة وبالطبع مباراتنا في باكو قبل أسبوعين هي الطريقة المثالية لإنهاء موسم طويل صعب بعد كأس العالم”.
وأنهى قائلًا: “تشيليسي وجماهيره سيظلون شيئًا خاصة جدًا بالنسبة لي، وسأتابع نتائجكم في الموسم المقبل، آمل أن نتواجه في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، وكل موسم حتى نلتقى مرة أخرى، قبل أن أذهب، أخيرًا، شكرًا للجميع في النادي على جهدهم الهائل الذي عشناه في كل لحظة، إلى جميع زملائي السابقين، سوف نقول وداعنا في الوقت المناسب ، لكن يجب أن أشكر المالك السيد أبراموفيتش، ومجلس إدارته لمساعدتي في تحقيق حلمين وليس حلمًا واحدًا، أولهما في أن أصبح لاعبًا لتشيلسي، والحلم الثاني أن أصبح لاعبًا لريال مدريد، أتمنى للجميع كل الخير”.