الأمير هشام يحكي عن علاقته بالملك الحسن الثاني

استعاد الأمير مولاي هشام بعض تفاصيل علاقته بالأسرة الملكية، تفاصيل قال إن فصولها الأولى بدأت مع والده الأمير مولاي عبد الله، شقيق الملك الحسن الثاني، وعم الملك محمد السادس، حيث كان (المولى عبد الله) “دائما في قلب الأحداث المهمة وفي ذات الوقت على الهامش، بسبب الشخصية القوية التي كان يتمتع بها الحسن الثاني.

ووصف الأمير هشام، خلال حلوله ضيفا على برنامج ” المشهد” الذي بث مساء اليوم الاثنين على ال بي بي سي، علاقته بالراحل الحسن الثاني بـ”الصعبة جدا”، إذ كان عمه يحاول أن يضعه في خانة وفي فضاء محدود، على حد تعبيره “كانت علاقتي بالحسن الثاني صعبة جدا، فبمجرد ما مات والدي الأمير مولاي عبد الله، ضمنا الحسن الثاني إلى أسرته، وجزاه الله على ذلك، ووضعه في ميزان حسناته، وكان ويبقى شرف كبير لي”.

إلا أن الحياة كانت صعبة جدا، يضيف الأمير هشام، لأن “الحسن الثاني، رحمه الله، كان يحاول أن يضعني في خانة، وفي فضاء محدود، عكس ما كنت أطمح له، فأنا كنت أريد أن أنهي دراستي في الخارج، وهو، بالعكس، حاول أن يبقيني في المغرب، حاولت الخوض في عالم الأعمال وحاول منعي، ثم حاولت أن أعبر عن رأيي السياسي فحاول أن يوقفني، ولكني تمكنت من تحقيق ما كنت أريده، بالمراوغة والذكاء، ولكن دوما بالاحترام، فأنا الأمير هشام وهو كان الملك وسيدنا”، ويضيف أن “الشد والجذب بيننا وصل إلى القطيعة، ولكن في أواخر حياته، رجع بيننا الدفء ومحبة حقيقية، وفهمت أنه كان علي أن أراعي ظروفه الصحية”.

وسرد الأمير هشام بعض الوقائع التي كان بينه وبين عمه خلاف حولها، كتسمية ابنته البكر “فايزا”، إذ كان الحسن الثاني يرفض رفضا قاطعا هاته التسمية بدعوى أن الإسم هو مشرقي، وكان يناديها باسم “فوزية” ويقدمها لضيوفه بكونها حفيدة مولاي عبد الله، متجاهلا كليا المولى هشام، وقال: “وصل الأمر إلى أن الدولة المغربيىة أصدرت قانونا يمنع المغاربة اللجوء إلى أسماء ليست مغربية أصيلة، لكن في اليوم الذي أحسست فيه بالفعل أن الود عاد بيننا، قال لي إنه يحب فايزا، وأنني أحسنت اختيار هكذا اسم”.

 


موجة حر تضرب عدة مناطق مغربية.. يوعابد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى