بعد الاستماع لجميع المداخلات.. القرار النهائي بشأن فضيحة “رادس” مرشح للتأجيل
يستمر ترقب أنصار الوداد الرياضي ومتابعي كرة القدم القارية، للقرار النهائي الذي ستصدره محكمة التحكيم الدولي، في قضية ملف ” فضيحة رادس”، بين الوداد المطالب بإنصافه والترجي الراغب في التمسك باللقب القاري رغم عدم أحقيته.
وبعد مضي أزيد من سبع ساعات تكللها الاستماع لمداخلات كل من رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، ومراقب المباراة النهائية، الموريتاني أحمد ولد يحيحى، إضافة إلى الحكم باكاري غاساما، والاستماع إلى باقي الشهادات، انتهت الجلسة في انتظار اتخاذ القرار النهائي الذي لم يحدد تاريخه.
وينتظر أن يصدر القرار النهائي في الساعات القادمة من قبل الـ”طاس”، أو يتم تأجيله مجددا لموعد لاحق، خاصة وأن بعض التقارير الصحافية والمصادر المقربة، أجمعوا على أن القضية يحتمل أن توضع في رفوف القضايا الرياضية الشائكة التي يتم تأجيلها.
وكانت بعض الوثائق المسربة، قد أفادت أن الوداد تعرض لمجموعة من الأحداث “اللارياضية” حسب تقرير مراقب المباراة النهائية، وذلك بدخول غرباء إلى الملعب، وعدم تشغيل تقنية بعدما كان مقررا الاعتماد عليها، كما أن تقرير غاساما، لم يتضمن أي انسحابا من الفريق المغربي.