الوداد ينهي عقدة الترجي التونسي
عاد الوداد الرياضي ببطاقة التأهل إلى نهائي الدوري الإفريقي من قلب ملعب حمادي العقربي بتونس يومه الأربعاء، بفوزه على الترجي التونسي بالضربات الترجيحية (5-4).
وانتهت مباراة الإياب بتونس بفوز الترجي بهدف لصفر، من تسجيل البرازيلي رودريغو سيلفا، وهي نفس النتيجة التي انتهت بها مباراة الذهاب بالدار البيضاء، لصالح الوداد ليتم اللجوء مباشرة إلى الضربات الترجيحية التي أنصفت الفريق الأحمر، بعد تصدي الحارس يوسف المطيع لضربة ترجيحية.
وينتظر الوداد في المباراة النهائية الفريق الفائز من مباراة الأهلي المصري وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، التي تجرى مساء اليوم بالقاهرة، علما أن مباراة الذهاب انتهت بفوز صن داونز بهدف لصفر.
وأنهى الوداد عقدة فريق الترجي التي لازمته منذ سنوات، إذ كان الفريق التونسي وراء إقصاء الوداد من نصف نهائي كأس الكؤوس الإفريقية سنة 1998، بعدما فاز بملعب المنزه في تونس بأربعة أهداف لواحد، وانتصر الوداد بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء بهدفين لصفر، من توقيع رضوان العلالي ومحمد بنشريفة، وكان الفريق الأحمر في حاجة إلى هدف ثالث في الشوط الثاني لضمان التأهل إلى النهائي، وهو الأمر الذي لم يتمكن منه.
وفي نهائي دوري أبطال العرب سنة 2009، انهزم الوداد ذهابا أمام الترجي بهدف لصفر بالدار البيضاء، سجله النيجيري ميكاييل إنرامو، وفي مباراة الإياب تقدم الوداد بهدف من تسجيل عبد الصمد رفيق من ضربة جزاء، وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة إلى الشوطين الإضافيين، حصل الترجي على ضربة جزاء سجل منها أسامة الدراجي هدف التعادل، ليتوج الفريق التونسي باللقب، بقيادة المدرب فوزي البنزرتي، ويخسر بادو الزاكي مباراة نهائية أخرى أمام الأندية التونسية.
في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا سنة 2011، التقى الفريقان مجددا بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وتعادلا بهدفين لمثلهما في مباراة مثيرة، تقدم خلالها الترجي بثنائية في الشوط الأول، قبل أن يسجل الكونغولي فابريس أونداما ثم يوسف القديوي هدفي التعادل للوداد، ثم تعادل الفريقان إيابا في تونس بدون أهداف.
وفي نفس النسخة، التقى الفريقان في المباراة النهائية، وتعادلا ذهابا بالدار البيضاء بدون أهداف، وفاز الترجي إيابا بملعب رادس بهدف من توقيع المدافع الغاني هاريسون أفول.
وفي نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019، تعادل الوداد مع الترجي ذهابا بالرباط بهدف لمثله، في مباراة أثار خلالها الحكم المصري جهاد جريشة جدلا كبيرا برفض هدف صحيح لأيوب العملود وعدم احتساب ضربتي جزاء، وتواصل الجدل في مباراة الإياب التي غاب عنها “الفار” بفعل فاعل، وانتهت قبل وقتها القانوني بفوز الترجي بهدف لصفر، ورفض هدف مشروع من رأسية وليد الكرتي.