الكشف عما أسفر عنه الاجتماع الخاص بمشروع الحماية الاجتماعية للاعبين المحترفين في المغرب
عقد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أمس الاثنين، اجتماعا مع رؤساء الأندية الاحترافية، بحضور رئيس العصبة، عبد السلام بلقشور، لتدارس مشروع الحماية الاجتماعية للاعبين واللاعبين المحترفين والأطر الفنية، والتأمين الرياضي والمسؤولية المدنية للأندية.
ووفق بلاغ الجامعة، فإن لقجع اعتبر مشروع الحماية الاجتماعية للممارسين الرياضيين، محطة أساسية لضمان العيش الكريم لهذه الفئة من المجتمع، لما تُحقق من استقرار مستقبلي لممتهني رياضة كرة القدم، مشيرا إلى أن بلورته على أرض الواقع جاء تمرة لعمل جماعي وتشاركي بين مجموعة من الفاعلين لمدة ناهزت السنتين.
وأوضح لقجع، أن هذا اللقاء يعتبر لحظة تاريخية في المسار الرياضي الكروي، نظرا للخدمات التي سيقدمها هذا المشروع للمشتركين من حيث التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO)، التعويضات العائلية، الرسم على التكوين المهني، التعويضات القصيرة الأمد، التعويضات الطويلة الأمد ( التقاعد) والتعويض عن فقدان الشغل.
وواصل أن مشروع الحماية الاجتماعية الجديد، يتضمن تحديد مقدار واجب الاشتراك المستحق على المشغل لتسديد النفقات المتعلقة بالرياضيين والأطر الرياضية، مع تخفيض هذه النسبة بشكل انتقالي خلال السنوات 2024-2028 من %90 إلى %50 بمعدل تخفيض يصل لـ % 10 في السنة.
وبعد نقاش مستفيض، تمت المصادقة بالإجماع على هذا المشروع من طرف الأندية، ورفعه للجهات المختصة لسلك المساطر القانونية لتفعيله.
وتم الإعلان على الاجراءات الجديدة من طرف “الشركة الناشئة” في مجال تدبير العلاقات بين الأندية وشركة التأمين قصد توفير التغطية الصحية في حالة إصابات اللاعبين والأطر التقنية أثناء ممارسة مهامهم في المجال الكروي.
بعد ذلك، تم الاتفاق على برمجة لقاء خاص مع الأطقم الطبية والإدارية للأندية من أجل توضيح أكثر لهذه الإجراءات وكيفية التعامل مع المنصة الجديدة الموضوعة رهن إشارة الأندية..
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية