الطريق إلى المونديال..خالد بوطيب الهداف الذي أثبت جدارته

هو مهاجم ظهر فجأة وكشف للجميع إمكانياته، أقنع المغاربة وبدد مخاوفهم، أكد لهم أنه  مهاجم صريح لا يقل أهمية عن سابقيه، خالد بوطيب، المهاجم القناص الذي دون اسمه بأحرف بارزة في تشكيلة الناخب الوطني هيرفي رونار.

ولد خالد بوطيب في 24 أبريل 1987 ببانيول سور سيز فرنسا، من أبوين مغربيين، بدأ مشواره مع نادي بانيول بونت، ثم وقع سنة 2007 مع نادي أزيس، لم تمنح الفرصة لبوطيب إذ لعب فقط مبارتين وسجل 3 أهداف، وفي سنة 2010 عاد إلى نادي بانيول بونت، ولم ينل مجددا الفرصة مع ناديه الأم رغم الأرقام التي وقعها، إذ لعب 4 مباريات وسجل 3 أهداف.

قرر بوطيب سنة 2011 العودة مجددا إلى فريقه السابق على أمل خوض مباريات أكثر، لعب مع نادي أزيس 58 مباراة سجل خلالها 19 هدف، ثم انتقل إلى نادي لوزيناك سنة 2013، لعب لهم 33 مباراة وسجل 8 أهداف في موسم مقبول بالنسبة للمهاجم المغربي.

ارتقى مسار بوطيب سنة 2014، بعدما أعلن نادي أجاكسيو الذي كان ينشط في الدوري الفرنسي للدرجة الثانية ضمه للمهاجم المغربي، وساهم في صعود الفريق إلى الدرجة الأولى، إذ خاض معهم 63 مباراة وسجل 16 هدفا، ثم قرر نادي ستراسبورغ انتدابه سنة 2016، قدم معه مستويات كبيرة ونال ثقة مدرب الفريق آنذاك حيت أصبح مهاجمهم الأول، قدم عروضا جيدة وأظهر امكانيات كبيرة، كما نجح في تسجيل 20 هدفا من أصل 36 مباراة.

بعد المستوى الذي قدمه في الديار الفرنسية، أبدى بوطيب استعداده لخوض تجربة خارج الأراضي الفرنسية وقرر الإنضمام إلى نادي مالطية سبور التركي، في أول موسم له نجح في فرض نفسه في تشكيلة الفريق الرسمية، وأصبح يقدم الإضافة المنتظرة من المهاجم الدولي، إذ حمل قميص النادي في 33 مباراة وسجل 12 هدفا، بالإضافة إلى مساهمته في تسجيل زملائه و دوره التكتيكي وأيضا قدرته البدنية العالية، كلها إمكانيات ومميزات جعلت الناخب الوطني هيرفي رونار يراه المهاجم الأنسب لتشكيلة الأسود الرسمية، بعد كل ما قدمه في اللقاءات السابقة مع المنتخب المغربي، ويتنظر منه أن تشع موهبته في روسيا ويقدم نفسه للعالم كهداف لا يُشق له غبار.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى